يرى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه أن “غياب التصعيد في خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يعود إلى غياب الأسباب المباشرة للحرب اللبنانية – الإسرائيلية”.
ويقول لـ”الشرق الأوسط”: “الاحتمال وارد إذا أرادت إيران، لتخفف عن نفسها العقوبات والأوضاع الاقتصادية التي توصلها إلى اليأس. مع الأخذ بالاعتبار أنها لا تريد الحرب”.
ويوافق قاطيشا على أن “البيئة اللصيقة بحزب الله لا تتحمل نشوب أي حرب جديدة، لكن إذا جاء القرار بفتح الجبهة اللبنانية، فسوف تتحمل تبعاتها، وكذلك جميع اللبنانيين. فإيران تحارب بأولاد الآخرين، صحيح أنها تدفع ثمناً بالاقتصاد جراء سياساتها، لكنها تستخدم الشيعة العرب لتحمي نظامها بدمائهم”.