أكد مصدر وزاري واسع الاطلاع للـ’الشرق الأوسط’ عبر الكاتب ‘محمد شقير’، ‘أهمية التحرك الدبلوماسي الذي قام به رئيس الحكومة سعد الحريري فور وقوع العدوان الإسرائيلي على لبنان’.
وقال إن ‘الحريري يتحرك في كل الاتجاهات لتوفير الحماية الدولية للبنان من جهة، وللجم العدوان الإسرائيلي والضغط على تل أبيب لعدم تكراره من جهة اخرى’.
واشار الى أن ‘ما يهم الحريري بالدرجة الأولى الالتفات إلى الداخل لقطع الطريق على إقحامه في اشتباك سياسي يعيد لبنان إلى انقسام حاد هو في غنى عنه الآن’.
وقال المصدر نفسه إن ‘موقف الحريري الذي عبّر عنه في مجلس الوزراء في كان في محله’، مشيرا الى إن ‘الحريري ومن موقع الاختلاف مع ‘حزب الله’ وربطه للنزاع معه، ‘لم يتردد في توفير كل الشروط ليأتي الموقف اللبناني موحّداً ويلتف حول دولته، لأن الأولوية، من وجهة نظره، وقف العدوان، ومن بعده لكل حادث حديث’.
وأكد أن رئيس الحكومة ‘ليس في وارد الدخول في مقايضة مع (حزب الله) في مقابل موقفه هذا، بمقدار ما أن موقفه يدفع في اتجاه وحدة الموقف الذي تعبّر عنه الحكومة’.
من جهة اخرى، قالت مصادر لبنانية لـ’الشرق الأوسط’ إن مسؤولاً دولياً رفيعاً في بيروت التقى قيادياً بارزاً في ‘حزب الله’ وحثه على ضرورة التهدئة