نشر الشيخ عبدللطيف احمد زكريا على الصفحة الرسمية الفيس بوك قائلاً:
“بسم الله الرحمن الرحيم” ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) صدق الله العظيم
ان ما يجري في فنيدق القموعة أمر بغاية الخطورة (أين كنَّا وأين أصبحنا )في زمن أصبح الحلال حرام والحرام حلال ففنيدق لا تستحق ما يحدث لها
هذه البلايا ، وتلك الرزايا ، التي حلت مواجعها في العالم كله ، ووضعت فواجعها على الملأ بأسره ، من فتن ومحن ، وشرور وإحن ، ما هي إلا نتيجةً حتمية ، وثمرةً حقيقية ، لما تعانيه البشرية ، من بعد عن منهج رب البرية ، في صورة مخيفة ، من التحدي الإلهي ، والإنفلات الديني ، فالله الله بالعودة الحميدة لدين الله ، فالله يفرح بتوبتكم ، ويسعد بأوبتكم ، فالتوبة تقيل العثرات ، وتمحو الزلات ، وتزيل الهفوات ، فتوبوا إلى الله رب البريات ، { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
فنيدق القموعة تستغيث بأوليائها و تذرف دموعاً على علمائها و تستحلف أصحاب الضمير أنقذوني من يد من يعبدون الكراسي فنيدق القموعة تقول حسبي الله ونعم الوكيل يا تجار الدين
فنيدق التي كانت منبع الأولياء والذكر هل يجوز ما يجري فيها أليست هذه هي البدع أم أنها تجلب لنا الكراسي والمناصب
وفي الختام أقول لكم “إتقوا الله في فنيدق القموعة لأنها لم تعد تحتمل كذبكم ونفاقكم