افادت معلومات أرجحية إقدام الاب ايلي نجار على الانتحار،لاسيما ان ورقة وجدت في غرفته دوّن عليها “سامحوني”.
وتشير المعلومات الى ان الراهب الانطوني من زحلة الذي لطالما عرف بسيرته الحسنة وبأخلاقه ونشاطه في بلدة مار شعيا كمختار ثم كرئيس بلدية منذ العام ٢٠١٦، عانى من آلام حادة في الظهر منذ اشهر، حدّت من حركته، واستدعت تنقله بين اكثر من طبيب.
وفي الفترة الأخيرة، ارسلت نتائج الفحوصات الى خارج لبنان، في الوقت الذي كان الاب نجار يعاني من حالة نفسية سيئة جراء اشتداد المرض عليه، وترقّبه لنتائج الفحوصات.
وفي اليوم الذي سبق العثور عليه ميتاً، حضر الى البلدية ومارس مهامه قبل ان يعود الى الدير، الى ان عثر عليه مصاباً بطلق ناري في رأسه ليل امس .