وطنية – أصدرت جمعية نادي السلام حلبا المنظمة لمؤتمر التوجيه التخصصي التفاعلي الثاني توصيات المؤتمر الذي أقيم على مسرح بلدية حلبا برعاية غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال.
وتلا مستشار رئيس الغرفة سيمون باشواتي التوصيات المخصصة بفقرة سوق العمل كالاتي:”توسعة سوق العمل الداخلي ليستوعب أكبر عدد ممكن، مع النظر إلى متطلبات سوق العمل في السوق الإقليمي والعالمي، مشروع غرفة التجارة للتنمية الإقتصادية لمدينة طرابلس لخلق فرص عمل، من خلال توسعة المرفأ وتشغيل مطار القليعات وسكة الحديد والمنشآت النفطية، وتحويل طرابلس لمنصة إقتصادية إقليمية”.
وتمنت “ان يتحول المؤتمر مشروعا للتوجيه التخصصي في المدارس الرسمية، وتنمية قدرات ومواهب الطالب لتكملة الدورة الإقتصادية، لافتة الى ان “التعليم المهني أحد المخارج المهمة للكثير من الطلاب أصحاب المواهب المتعددة والذين لا يتأقلمون مع جو التعليم الأكاديمي”.
واشارت الى ان “الغرفة تعتمد سياسة الأبواب المفتوحة للجميع وترحب بدعم برامج متخصصة مع المدارس الرسمية”.
ودعت الطالب الى البحث على المنحة المناسبة في الإختصاص المناسب وليس على أي منحة متوفرة،
صالح
ثم تلا ممثل الجمعية اللبنانية للبحث العلمي LASER مدير ليسيه عبد الله الراسي الدكتور مروان صالح (فقرة المنح الجامعية) واعلن ان الجمعية المانحة الناجحة تبحث عن المنحة الناجحة في اختصاص مطلوب في منطقة طالب المنحة”، لافتا الى ان “كل منطقة معنية بمشروع صندوق المدينة”، داعيا الى “وجود هذا الصندوق في كل بلدة ليس فقط في حلبا وبرقايل وطرابلس”.
الحسن
واعلن رئيس الجمعية فادي الحسن فقرة معايير اختيار الإختصاص وقال:”يجب أن يختار الطالب تخصصه في الصف الاول ثانوي آخذا بعين الإعتبار قدراته الشخصية وميوله وحاجة سوق العمل والقدرات المالية لذويه”، لافات الى ان “هناك دراسات حديثة تفيد أن الشغف ليس معيار النجاح بل الإختيار وفقا لخصائص الذات هو أساس النجاح المهني”.
الزعبي
بدوره قال رئيس شركة استشاريون بلا حدود زكريا الزعبي (إختصاصا الهندسة المعمارية والمدنية):”هناك كثير من الوظائف ستختفي والإتجاه نحو المعلوماتية والخدمات الرقمية، ويجب على الجامعات تطوير مختبراتها مما يساعد على تخريج طلاب مميزين، والإنتباه في إختيار جامعة معادلة في لبنان أو خارجه وأن يكون عدد سنوات الدراسة فيها لايقل عن الخمس سنوات”.
علوش
اما رئيس صندوق التعاضض في نقابة أطباء أسنان الشمال محمد علوش فتحدث عن اختصاصات طب الأسنان، وقال:” التخصص في طب الأسنان أصبح أمرا ضروريا في ظل تطور المهنة”.
الحلبي
كذلك، تحدث رئيس دائرة برقايل والقليعات في مؤسسة كهرباء لبنان رامي عماد الحلبي عن اختصاصي هندسة الكهرباء والإلكترونيك واعلن ان “مجالات تخصص الالكترونيك يقتصر تقريبا على الصيانة في لبنان ومجالات عمله ضيقة في السوق اللبناني”.
عويد
بدوره تحدث الإعلامي أسامة عويد مراسل الجزيرة مباشر و لبنان اليوم وإذاعة الفجر عن إختصاص الإعلام، واعلن ان “مهنة الإعلام خطيرة جدا وفيها مسؤولية كبيرة، فالثقة بالنفس أساس النجاح والشخصية المتحررة تستطيع إيصال كلمة حرة”.
وتحدث عمر محمود حمود مدير معهد حلبا الفني عن الإختصاصات المهنية، تلته الدكتورة هبة محمد شارحة عن إختصاص الطب البيطري والأخصائية ربى احمد حمود مديرة مركز ربى حمود للعلاج الفيزيائي متوقفة عند اختصاصات كلية الصحة.
كذلك نصح ابراهيم مسلماني طالب دكتوراه رياضيات واستاذ مساعد في جامعة جنيف – سويسرا “باختصاص الذكاء الإصطناعي الذي له الكثير من التطبيقات”، فيما اكد مدير مكتب سياحة وسفر عامر زياد نافع “ان المجالات واسعة جدا ومتعددة كالعمل في شركات الطيران ومكاتب سفريات”.
واشارت توصيات المؤتمر ان “مهنة التدريس بحاجة ماسة للدراسة في كلية التربية كي تصبح استاذا ناجحا، وان التعليم رسالة تربوية في الدرجة الأولى، ويجب أن يكون هناك وعي إجتماعي وبيئي لأن الناجح هو من يراعي الظروف الاقتصادية والبيئية والاجتماعية”.