شدد الأستاذ أحمد الخير خلال استقباله وفودًا شعبية في مكتبه في المنية، اليوم الأحد ٤ -٨ -٢٠١٩، على أننا “إلى جانب أهلنا وناسنا في جميع الظروف وهذا ما اعتادوا عليه من قبَلِنا خلال مسيرتنا السياسية معهم”.
وخلال استقباله وفداً موسّعاً من منطقة الفوار ترأّسه رئيس بلدية الفوار معن العويك وفاعليات المنطقة رحّب أحمد الخير بالوفد قائلاً :”أهلاً بكم في دارتكم فأنا أعتبر نفسي إبن الفوّار كما أنا إبن المنية”، مضيفاً: “حاول البعض تصويب السِهام عليّ شخصيًا فيما خصّ موضوع مطمر النفايات علمًا أن الجميع وفي طليعتهم رئيس البلدية يعرف موقفي الشخصي من هذا الموضوع”.
وشدد على أننا “تلقّينا خبر إقامة مطمر في الفوار ولم نكن نحن الساعون إليه كما حاول البعض الترويج لغايات معروفة، وكان موقفنا واضحاً للغاية. نحن لن نقف حجر عثرة أمام إيجاد حل لموضوع النفايات في المنطقة شرط أن تجري الأمور بموافقة البلديات والأهالي… والأمر الثاني أن يكون مطمراً صحيًا بامتياز ويستوفي كافة الشروط البيئية وإلا لن نوافق عليه حتى لو وافقت البلديات”.
وأضاف :”الآن أصبحت المواقف واضحة وأشكر رئيس بلدية الفوار الذي وقف منذ البداية مع الأهالي، وكنّا على تنسيق دائم معه ومع رئيس بلدية البداوي وقلنا منذ البداية هذه الأرض لنا نصفها وهي بتصرف أهالي الفوار والبداوي ووادي النحلة، وليس من عاداتنا الدخول بصفقات على حساب صحة أهلنا ولسنا نحن من غطّى مطمر عدوة ومعمل دير عمار واحد ولم ندخل بأي مشروع مشبوه على حساب صحة الناس وسلامتهم”.
وختم “نحن في الصفوف الأمامية لأي مشروع يخدم أهلنا ومناطقنا وفي صفوف الدفاع الأولى عنهم في وجه أي مشروع لا يخدم مناطقنا ويتعارض مع صحة وسلامة الأهالي”.
بدوره تحدّث رئيس بلدية الفوّار معن العويك باسم الوفد قائلاً: “جئنا إلى هنا لنقدّم الشكر للأستاذ أحمد الخير على وقوفه إلى جانبنا في قضية رفض المطمر في منطقتنا، وهذا ما شجّع الأهالي والبلديات والفاعليات جميعها على النزول إلى الأرض وتشكيل حركة اعتراضية واسعة ضده. وكم كنا نتمنى أن تكون مواقف النواب جميعهم معنا من نفس موقف الأستاذ أحمد”.
وتابع الخير استقبالاته الأسبوعية مع الأهل والأصدقاء.