Loading

wait a moment

No data available!

“مدير القائد والإستراتيجية.

بقلم خديجة مصطفى .

أي منظمة تنشىء سواء هدفها ربحي ام لا، غايتها تحقيق إستراتيجيتها التي هي أهداف نشوئها، عبر التخطيط والتنسيق والرقابة والتوجيه.

والإستراتيجية هي مجموعة أهداف يقوم المدراء بتطبيقها لنجاح المؤسسة، وهنا يأتي دور المدير في إدارته لقسمه وإدارة الموظفين العاملين في القسم.
إن المدير القائد الذي يخاف الفشل ويتحمل المسؤولية ويقسم الأدوار ويدعم الموظفين بطريقة تمنع السلبية بين الموظفين،حيث يوصل الموظفين للترقية والترفع ، فهو يصغي إليهم ويتأثر بهم وبفشلهم، فهو يصنع الإستراتيجية لفريقه، يبتكر الحلول لهم.ويحفزهم على الإنتاجية لتحقيق الأهداف،
ويهتم ببناء العلاقات الإنسانية مع الصغير قبل الكبير. فهو لا يتمسك بكرسيه، بل يرى القمة تتسع للجميع وهذا سر تميزه ونجاحه. فهو ليس مركزي بيروقراطي.

هذا هو الفرق بين المدير والقائد في تطبيق الأستراتيجية ونجاحها. ونتيجة لهذه الفروقات تختلف بيئة العمل لدى الموظفين، فمع المدير القائد هم ليسوا آلات تطبق القوانين دون إبتكار وتجدد، والعلاقات بينهم ليست قائمة على النفاق والمصلحة لأنهم لا يخافون خسارة مكانهم، فهم خبيرون متمكنون من عملهم مرتاحون.وهنا نجاح المدير القائد بأنه لم يترك أر للنزاع أو الصراع بغض النظر عن إنجازاته فهو تفوق بإدارة موظفيه.فقد ترك علاقات إنسانية طيبة بين الموظفين.

فهو لم ينجح فقط في تطبيق إسترتيجية الشركة ونجاحها وتقدمها وزيادة الإنتاجية، بل ركز على الصحة النفسية للموظف لجعله يترك عمله مرتاح ويكمل نهاره براحة وطمأنينة
كم واحد من المدراء إستطاع أن يكون المدير القائد ونجح في تنفيذ ذلك؟
HRمبتدئة في

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *