استغرب رئيس إتحاد عائلات لبنان وتجمع عائلات طرابلس والشمال الاستاذ عدنان العمري النتائج والتوصيات التي صدرت عن القمة العربية والإسلامية بشأن العد-وان الغاشم والحاقد على غ.زة وشعب فلسطين، من دون أن نجد موقفا” من الرؤساء العرب واضحا” وصريحا” في دعم القضية الفلسطينية والوقوف في وجه العد-وان الصه.يوني ..
أضاف العمري بالقول : كل هذه الاستنكارات والمواقف العربية التي صدرت عن ٥٣ دولة عربية واسلامية لم تجد اذان صاغية عند الامريكان ولا عند الع-دو الصه.يوني ..
لذا المطلوب منا جميعا” ان نقاوم بكل ما اوتينا من قوة ، وليفتحوا الحدود وليشارك كل الاحرار في مواجهة العد-وان الإسرائيلي ولا بد أن ينتصر الحق ضد الباطل ويكفي انطباح وتنازلات من قبل بعض الزعماء العرب، الذين يجب أن تهتز من تحتهم الكراسي..
وقال العمري : بكل اسف وحزن وحرقة العد.و الصه-يوني يقوم يوميا بتنفيذ الإعدام أمام مسمع العالم وبصره في آلاف المصابين والجرحى والمرضى، والأطباء والممرضين والعاملين في كل المستشفيات الفلسطينية، التي قطع عنها الكهرباء والماء والدواء والغذاء، شأنها شأن القطاع كله، مما أدى إلى خروج أكثرها عن الخدمة، وتعذر تقديمها الخدمات الطبية لأبسط المصابين والجرحى، فضلاً عن ذوي الإصابات الخطرة والحرجة، مما شكل أكبر كارثة إنسانية تشهدها الساحة الفلسطينية.”
وأضاف العمري : “هذا العالم أصمٌ وأبكمٌ، وعاجز وقعيد، ويقف مسلوب الإرادة أمام الكيان القاتل، وقد كان بإمكانه عمل الكثير، وممارسة الضغط الكافي، وفرض إرادته القانونية والإنسانية، ولكن يبدو أنه جزء من المؤامرة، ومسؤولٌ عن الجريمة، التي لن تفضي إلى تحقيق أهدافهم التي تعاهدوا عليها وتحالفوا من أجلها، أما المقا-ومة التي تشتبك مع جيش الاحتلال وتمنع تقدمه، وتدمر عرباته ودباباته، فهي وحدها التي تتكفل بصد العد-وان ورده.”
وختم العمري، ” إن اهل وأبطال غ-زة هم رمزًا للمق.اومة وللدم وللشهادة وقد ارعبوا الع.دو في تصديهم للعد.وان الإسر-ائيلي المستمر على قطاع غ.زة
والمقا-ومة والتصدي هي الرادع الوحيدة في الح.رب مع الع.دو الصه.يوني المح.تل ..