بعد الصرخات المتتالية من قبل الموقوفين في سجن رومية وكافة السجون اللبنانية بسبب عدم تأمين الدولة لهم ادنى مقومات الحياة حيث ” لا ماء ولا كهرباء ولا طعام ولا طبابة واستشفاء ” بالاضافة الى ذلك لا عدل ولا عدالة ولا محاكمات ، حيث نسبة كبيرة من الموقوفين موجودة داخل السجون ظلماً وعدواناً و البعض الآخر قد قضى وجوده داخل السجن سنين اكثر مما قد يعاقبه على جرمه القانون
للمرة المليون توجه الناشط الاجتماعي عبدالله حسون الى المعنين في الدولة اللبنانية من اعلى سلطاتها القضائية والسياسية والامنية وندائنا الى سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان وكل مفتيي المناطق العمل السريع على انهاء الظلم عن ابنائنا والمعاناة والقهر عن اهاليهم والرحمة بالموقوفين و ان يكون ملفهم اولوية لديكم عن كل الملفات
واضاف ، الحلول كثيرة ان قررتم انهاء الملف وإحقاق الحق والعدالة ، ولكن النوايا قليلة ، ومن بين الحلول ” خفض السنة السجنية وتخفيض العقوبات وتسريع المحاكمات ” هذه الامور الثلاثة كفيلة بانهاء معاناة اغلبية الموقوفين
وفي الختام ، اكد حسون انه مع القانون العادل ضد الظلم و مع محاسبة كل مرتكب ومنتهك للقوانين بما ينص عليه قانون العقوبات لا ان نرمي ابنائنا في السجون ظلماً دون ماء وطعام