طالب عضو تكتّل الاعتدال الوطني النّائب وليد البعريني بضرورة حل ملف المظلومين في السجون، ومعالجة هذ الملف سريعًا بدل التلطي خلف مسمّيات لمحاولة تحوير القضية.
وأضاف: “تارة يسمّونهم إسلاميين وتارة أخرى يطلقون تهمًا بحقهم، لكنهم في الحقيقة يرزحون في السّجون ظلمًا، وبالتالي فليحكم القضاء على المتورّطين الذين تلطخت أيديهم بالدماء، ويُعيد الحق والحرية للمظلومين.”
كلام البعريني جاء خلال تلبيته دعوة رئيس بلدية قشلق الحاج ربيع عبدالقادر صقر الذي أقام لقاءً تكريميًا له، بحضور رئيس بلدية خربة شار الاستاذ غسان ابراهيم، رئيس جمعية بناء الغد الاستاذ مروان جواد وفعاليات من منطقة الدريب.
البعريني ناشد كل فعاليات الطائفة السنيّة من رئاسة الحكومة والوزراء والنواب والمدعي العام التمييزي إلى دار الفتوى ورجال الدين، التحرّك سريعًا والضغط لإيجاد حل لهذا الملف، فمن غير الجائز إبقاء الناس في السجون من دون محاكمات.