Loading

wait a moment

No data available!

ابراهيم المصومعي يعلن ترشّحه عن المقعد السني في عكار بلقاء موسع في دارته في العبودية: أنا رجل أفعال لا أقوال

أعلن المرشح ابراهيم المصومعي ترشّحه عن المقعد السني في دائرة الشمال الأولى (عكار)، في لقاء موسّع أقامه في دارته في بلدة العبودية بسهل عكار، بحضور حشد كبير من أبناء العبودية وفاعلياتها ومن فاعليات وأهالي القرى المجاورة.

استهلّ اللقاء بكلمة ترحيب من فضيلة الشيخ عبدالكريم الزعبي قال فيها: “أيها الحضور الكريم، بكم ومنكم وفيكم ينطلق الحاج إبراهيم بإذن الله ويسير على منهاجٍ نحنُ بحاجة إليه من سنة 1923 قائلًا للآخرين لا نريد لأحد أن يحتكرنا بعد اليوم. فباسم الجميع أقول لك يا حاج سرّ على بركة الله خائضًا معركتنا جميعًا بإذن الله. فأنت بيننا وفينا ومعنا نائبًا ليس فقط عن السهل إنما عن كل الأمة”.

المرشح ابراهيم المصومعي
بعدها تحدث المرشح إبراهيم المصومعي واستهل قائلًا:”أَهلِي، أبناءُ بلدتِي الحبيبة، وإخوتِي وناسِي وجيراني وأصدقائِي وكلُّ منْ أحبُّهم بصدقٍ وإخلاص.
السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ.. أهلاً وسهلاً بكُم إخوةً أعزّاءَ أحبَّاءَ في دارِكم المتواضع الذي لا ولن يضيقَ بكم مهمَا اتَّسعت المسؤولياتُ .. أهلاً وسهلاً بكم فأنتم أهلُ الدَّار”.

وأضاف: “فاضَ القلبُ فرحًا يا أهلَ بلدتِي الحبيبةِ، أحبتي وجيراني أبناءَ هذه الأرضِ الطيِّبة .. أبناءَ بلدة العبُّوديَّةِ الَّتي أفتخرُ بالانتماءِ إليها، وأفتخر بكم أيها الكرام”. 

وتابع: “نلتقي اليومَ هنا حتَّى نتشاورَ ونتحاورَ معَكم في قرارِ  ترشيحِي للندوة البرلمانية عن المقعد السني في عكّارَ .. متَوكِّلًا على اللّهِ سبحانَه وتعالى وعلى حكمتِكم الصائبةِ ومحبَّتكم التي لا تجفُّ ولا تنتهي. وأنتم اليومَ أصحابُ الرّأي والقرار”.

وشدد على القول: “من هنا نشقُّ طريقَنا عبر سهلِنا الذي يحتضنُنا، وساحلنا الذي يفتحُ لنا ذراعيْه حبًّا، وجبلنا الذي نسندُ ظهورَنا إليه، ووالدينا الذي نفخرُ به ويفخرُ بنا، من هنا، ومن هذه الأرضِ الطيبةِ سنحفرُ الصخرَ وصولًا إلى البرلمانِ اللبنانيّ بإذنِه تعالى. كلُّنا يعلمُ أنَّ الطريقَ شاقٌ وشاقٌ جداً، وأنَّ المرحلةَ دقيقةٌ وصعبةٌ، والمسؤوليةَ قاسيةٌ في هذا الوقتِ بالذّات، الذي نرى فيه هذه الفوضى التي تجتاحُ الوطنَ والفسادَ الذي يسرقُ أحلامَ الناسِ، والجنونَ الذي يضربُ عقولَ بعضِ أولياءِ أمورِنا وأمورِ البلدِ الذين عاثوا في البلاد فسادًا”. 

وختم: “أيها الأحبة، مشوارُنا طويلٌ بدأَ ولم ينتهِ بإذن اللّه، ومستمرونَ معكم وإلى جانبِكم ومن هنا ننطلقُ سويًا في خطوتِنا الأولى، متوكّلين على اللّه سبحانَه وتعالى وعليكم أصحاب الرأي والمشورة. فإنّني وكما عهدتموني دائمًا، فأنا رجل أفعالٍ لا أقوال، ولأنني أعرفُ وجعَ الناسِ وطموحَ أولادنا الذين ينشدونَ الثورةَ البيضاءَ في وجهِ الباطلِ وينشدونَ مشروعَ بناءِ الدولةِ القادرةِ على حمايةِ شعبِها ويؤمنونَ بالمؤسساتِ العسكريةِ والأمنيةِ في سبيلِ تحصينِ وحماي لبنانَ واللبنانيين. شكرًا لكم يا أبناءَ الدمِ والتراب، وشكرًا لقلوبِكم الطيبةِ المحبّةِ على هذا اللقاءِ الدافئ وأهلاً وسهلًا بكم في بيتكم”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *