عقد رئيس بلدية رحبة السابق الأستاذ سجيع عطية لقاءاً تشاورياً مع أهالي بلدة رحبة، للبحث في موضوع الترّشح للإنتخابات النيابية المقبلة.
وبعد اللقاء كان للرئيس عطية كلمةً جاء فيها :” لقاؤنا اليوم تشاورياً مع اهلي في بلدة رحبة، كان عبارةً عن عرض للإمكانيات الشخصية، وإمكانيات البلدة الكبيرة التي تستحق بالطبع تمثيلها في الندوة النيابية المقبلة، فكان عرضٌ لخبرتنا الإنمائية الكبيرة ان كان في مؤسسة عصام فارس، وفي البلدية وإتحاد البلديات التي زودتنا بالخبرة في العمل الإنمائي والإجتماعي، ومحاولة الإستفادة منها وتوسيع هذه الخبرات وهذا العمل على جميع البلدات العكارية.
وتابع قائلاً :” رحبة هذه البلدة الأرثوذكسية الكبيرة المتفاعلة والمنتشرة في الخارج، والتي يجب أن تكون ممثلةً في المجلس النيابي نظراً لحجمها قياساً ببقية البلدات العكارية ، وتفاعلها وإنتشار أبنائها على مستوى الوطن بالإضافة إلى أبنائها في الجيش اللبناني، مما يسمح لها بالحضور على مستوى الوطن، فنحن جزءٌ من عكار، وعكار تُشبهنا، فالحافز الإنساني لدينا والإجتماعي بالإضافة إلى عنصر الخبرة المحلية الذاتية، التي أحببت أن اقوم بتوزيعها على مختلف بلداتنا في عكار.
وأضاف قائلاً :” نحن بلد غنيّ بمقوماته، ويجب علينا أن نتعاون من أجل نهضة عكار ومشاريعها، بالتعاون مع جميع المرشحين والنواب الذين سيصلون إلى المجلس فيما بعد بإمكانياتهم وخبرتهم الكبيرة، ولائحتنا ستكون ممزوجة اذا تمّ التوافق عليها بين خبرة النواب السابقين والدم الجديد لإعطاء لون التغيير الفعال والحافز لخلق نمطٍ جديد من التعاطي الإنمائي في البلد.
وأردف قائلاً:” نحن كتلةٌ عكارية ستكون مستقلة بعيدة عن السياسة، تتقاطع مع السياسة خارج عكار، وفي عكار سنكون مجتمعين وموحدين حول مشاريعنا، ومهما كان نوع ولون النجاح في الإنتخابات يجب أن يكون جميع نواب عكار يداً واحدة لجذب إهتمام الدولة وخدماتها والتعاطي مع أهالي عكار بشكلٍ إيجابي وسليم…
ختاماً، كل الشكر لأهالي بلدتي على هذا الإحتضان المتنوع الواسع، مؤكداً بأنني سأنطلق من رحبة والجومة، آملاً أن تكون جميع البلدات العكارية حاضنةً لنا في هذا الترشيح، مع زملائي في اللائحة التي سنكون فيها سبع نواب متفاهمين ومتعاونين حول سبع مشاريع بأهدافٍ واضحة، فيجب ان نكون قد تعلمنا وأن نستفيد من الأزمات التي عانينا ولا نزال منها، آملين ان تُسهم في توعيتنا جميعاً للعمل والإستنهاض والعمل حتى نكون على مستوى الناخب العكاري الذي أعطى الكثير من الشهداء والدم، ولا نستطيع في هذه المناسبة الا ان ننحنى للروح الوطنية التي يتمتع بها كلّ عنصر في الجيش اللبناني، الذي يعاني الأمرين الإستمرار اليوم في تأدية واجبه.