دعا مالك مولوي شباب أحياء باب الرمل والنجمة والرفاعية وكل المناطق المظلومة والمنسيّة والمنكوبة إلى الإنتقام من السلطة السياسية في لحظة تاريخية وذلك يوم الغضب في صندوق العقاب.
وأضاف في لقاء شعبي عقد مع عائلة المنوري، “لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، فكيف لنا أن نلدغ مئة مرة؟ هل هناك أمل منهم بعد اليوم؟ الأمل صفر، اذا لنذهب سويا ولنرميهم إلى مزابل التاريخ.”
وتابع مالك مولوي، “ندرك تماما خطورة المرحلة، ونحن لا نعشق السياسية. السياسية هي التي دخلت علينا وأصبحنا تحت الأمر الواقع. نريد أن نعيش مع أهلنا ومجتمعنا بكرامة. نحن شعب يستحق العيش بكرامة ونريد أن نرى وطنا متحررا من قبضات الميليشيات والعصابات والشبيحة وأصحاب السلاح المتفلت وقاطعي الطرق.”
وأضاف مولوي،” أنتم من تقررون مستقبلكم بيدكم. بيوم واحد بلحظة واحدة. فكروا جيدا. لا تنسوا الذل الذي عشناه ولا زلنا نعيشه كل يوم. انتقموا لدموع الأمهات. انتقموا لأطفالكم ولنضع أيدينا بأيدي بعض لإستبدالهم بجيل جديد يخاف الله قبل كل شيئ.”
واختتم اللقاء بحوار مفتوح مع شباب المنطقة وقد تمحور حول البطالة والهجرة وفرص العمل وأكد مولوي بأن الخوف من المستقبل سيستمر مع هذه العصابات إلا أن الأمل موجود مع القوى التغييرية ولو بنسبة ضئيلة. المهم أن يصل المشروع التغييري على مستوى الساحة اللبنانية.