توجه أهالي بلدات المحمرة و ببنين و جديدة القيطع بالسؤال لوزير الطاقة ريمون غجر و لشركة كهرباء لبنان عن سبب عدم تفعيل محطة نهر البارد بشكل كلي و استغلال الطاقة المائية في ظل أزمة نقص الفيول و المحروقات والفواتير الباهظة للإشتراكات.
المواطنون حملوا مسؤولية هذا الاستهتار لإدارة الشركة مؤكدين أنه ” لا يمكن القبول بهذا الاجحاف وهذا الإهمال و لاعطاء جزء من هذا التيار الكهربائي لهذه المناطق وكما يقول المثل والعرف (المي ما بتمر على عطشان)!!
أضاف البيان : لو تم تشغيل كل (التوربينات) لكفت الكهرباء لكل عكار ولكن للاسف هناك اهمال لا يمكن تحمله!
وختم البيان: سنتحرك في خطوات تصعيدية وهدفنا انصاف المنطقة واعطائها أبسط الحقوق فالناس ليس لها قدرة في دفع فواتير الاشتراكات التي باتت تعادل معاش شهري…كيف للفقير أن يستمر بالحياة.