ناشد رجل الأعمال علي طليس قيادة الجيش بأن تتسلّم زمام الأمور في ما خصّ موضوع المحروقات وإدارة الأزمة قبل أن نصل إلى ما لا تحمد عقباه، خصوصًا وأن ما تشهده المناطق اللبنانية من إشكالات وأحداث أمنية متنقلة على محطات الوقود ينذر بالأسوأ.
وقال طليس في بيان “نأمل من قيادة الجيش أن تتكفّل بالموضوع من لحظة استلام الوقود من الشركات إلى حين تسليمها للمحطات، وبيع هذه المحروقات إلى المواطنين تحت إشراف عناصر من الجيش اللبناني”. وشدد طليس على أن هذا الإجراء “من شأنه ضبط مسألة الفوضى على الطرقات وأمام المحطات، وضبط عملية التهريب والحد منها، بالإضافة إلى إراحة الناس المأزومة على كافة الصعد”.
ورأى طليس أن قيادة الجيش اللبناني التي تحظى وحدها بثقة اللبنانيين هي الأجدر أن تتسلم مثل هكذا ملفات حساسة وأصبح تفاقمها بالشكل الذي تدار به الأمور اليوم، يهدد الأمن والسّلم الأهلي والإستقرار في