Loading

wait a moment

No data available!

أحمد الحريري للـmtv : تكرار التسوية خديعة وحاولوا الايقاع بيننا وبين بكركي

اكّد الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري الرغبة بتطبيق الدستور و أنّ الرئيس المكلذف سعد الحريري قدّم تضحيات للبلد، قائلاً: وردّنا في الإعلام هو لسحب الفتيل في الشارع لأنّ شارعنا “عم يغلي”.

وأضاف في حديث عبر الـmtv ضمن برنامج “بيروت اليوم”: يريدون نسف حكومة الاختصاصيين وذرّ الرماد بالعيون أنّ السعودية “مسكرة” على الحريري لا يجوز لأنّ المملكة “مسكرة” على لبنان كلّه”، موضحاً أنّ “السعودية لطالما وقفت إلى جانب لبنان وتاريخها في العلاقة مع البلد حافل بالحلول والمساعدات”.

واعتبر أنّ “تكرار التسوية مع الأشخاص أنفسهم خديعة لأنفسنا ولجمهورنا والتيار الوطني الحر لا يعترف بأخطائه”.

وأردف: “احترام البطريرك الراعي من قبلنا كبير وهذا لا يغيّر موقفنا من رئيس الجمهورية وحاولوا الايقاع بيننا وبين بكركي والرئيس الحريري لا يعمل وفق أجندة أحد ولا تجوز المقارنة بين عهدي فؤاد شهاب وميشال عون وطرح حكومة الأقطاب ليس من ضمن نقاط المبادرة الفرنسية وهذا الأمر ليس موضوع نقاش بالنسبة لنا”.

واشار إلى أنّ “كل الخيارات موجودة على طاولة الحريري بما فيها الاعتذار والتطورات السياسية هي التي تُحدد القرار وتوقيته وسيستمرّ الحريري في سعيه لإيجاد حلول وهو لن يقبل بأن يكون عقبة”.

ولفت إلى أنّ “في كل الدول أي تعديل دستوري لا يحصل “على البارد” ومن يظن ذلك يكون مخطئاً والحريري حاول منذ ربط النزاع مع “حزب الله” في الـ2013 ألاّ يُدخل لبنان في صراع المنطقة”.

وسأل: “لماذا يستعمل رئيس الجمهورية صلاحياته للتعطيل في حين أنّ مجلس النواب يستطيع أن يحجب الثقة عن حكومة الحريري؟، مؤكداً أنّه لا يمكن تشكيل حكومة “ماريونيت” لحلّ الأزمات.

وأضاف: “عقلية العهد تعمل على أساس عليّ وعلى أعدائي بعدما أصبحت في الحضيض ولقد رأينا جهنّم في قصر بعبدا في الـ1989 وكيف يمكن السير مع شخص عليه عقوبات ماغنيتسكي؟”.

وأعلن أنّ “موقع رئاسة الجمهورية بحاجة لشخص حكيم وليس إلى الدكتور وأي هزة للمسيحيّ في لبنان هي هزة لنا كلّنا ونحن لا نريد أن تتحوّل بيروت إلى بغداد”.

وإذ اعتبر أنّ أوّل 3 أسابيع من الثورة كانت صرخة الناس صادقة وليس فيها أجندات، جزم أنّه لا يمكن تبرئة من أخذ قرار عدم دفع سندات اليوروبوند.

وعن علاقة تيار “المستقبل” بوزير الداخلية، قال: “لم نطلب أي شيء منه وهو “صحبة مع الكلّ”.

أمّا عن العلاقة مع “القوات”فقد أشار إلى أنّ الخلافات هي على الأولويات، وقال: “نحن نرى أن حماية البلد هي الأولوية في حين أنّ “القوات” يرى الأولوية في انتخابات نيابية مبكرة وسنخوض الانتخابات النيابية على القطعة آخذين بعين الاعتبار مصلحتنا”.

وأوضح أحمد الحريري أنّ الوزير جبران باسيل تحوّل بأدائه الاستفزازي إلى شخص غير مقبول “من جماعتنا” أكثر بكثير من “حزب الله”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *