غنى المهاجر
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري في غيابك إفتقدنا رفيق كل جيل من أجيال المستقبل لابسنا ثوب الأسود في أرواحنا بعد ما غبت عنا مات معك حلم كنا نود أن نحققه معك في بلد مرض يحمل عكازة من بعدك وهو عاجز على نهوض حزين في تاريخ ١٤/٢/٢٠٠٥ هزة لبنان فاجعة إستشهادك إنكسر في لحظة رحيلك بعد ما كان مزدهر في روحك الوطنية وحب السلام في روحك طيبة بكى وطني على غيابك بعد إعمره وكنت سندا” له بعد إندلع الحرب الأهلية كنت سيد المواقف في تنمية إعمار، الإقتصاد، السياحة، وتعليميا” والأمان هذا وطننا من بعدك أصبح فقير في الإدارة تنظيم السياسية ونهوض من بئر المظلم قتلوك ليشبعو رغباتهم الوحشية والفاسدة الذي أصبح الفوضى ومشتاتين متفككين ومستهزائين راكضين وراء الكراسي والمناصبهم ولا يهم بلد ينهار وشعب يموت ألف مرة على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم أين أنت يا رفيقنا فكيف أصبح وطنك الحبيب
لبنان الذي كان مليئ بالحضارة والثقافة الإجتماعية والسياحة وبالإزدهار والمحب للعيش المشترك والذي أنت علمتنا على محبتنا إلى بعضنا وأن لا نفرق بين الأديان والأحزاب كنت تحلم بشعب واحد ودين واحد أصبحنا غرباء عن بعضنا على رأسهم المسوؤلين الفاسدين الذين يتاجرون بالشعب لمصلحتهم الشخصية هدم بلدا” والمستقبل الأجيال الذي تمنيت أن يصبح تطور في مجتمعنا بلد الاحضارة والأعمال في مختلف المجالات والإنمائية
أصبحت غائب عنا ١٦ عاما” وكأنه اليوم غبت عنا في هذا اليوم المئساوية الذي لا يغيب في كل مواطن كل سنة في نسترجع شريط إستشهادك اليوم حداد ومازال يغطى لبنان بحزن الشديد على سنده وكأنه يناديك لتقوم وتنهضه من خبرته التي اصبحت متراكمة منذو فقدان رفيقها.
كنت ما زلت رمزا” من رموز عمالقة لبنان والذي تربى على التواضع والإنسانية والذي كنت توصي اللبنانيين بالاحتفاظ على هذا المبدأ علمت أجيال وأجيال المستقبل إنه (ما حدا أكبر من بلده) وسلكنا على هذا الطريق وبقين على مسيرتك الذي لن تتوقف يدا” بيدا” مع الدولة الرئيس سعد الحريري الحلم مستمر وسلاحا” هو القلم وسنناضل حتى نسترجع وطننا مثلما ما كنت تحلم أن تبنيه
نأمل أن تتشكل الحكومة في أسرع وقت وأن تنقظ وطن المجروح والذي سينتشله من جروحه الذي مكمل في مسيرتك الدولة الرئيس سعد الحريري.