وتعود بنا الذكرى… ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري كلّ عام لتحيي في نفوسنا ما بقي من أملٍ قد صنعه رجل لم يسجل تاريخ العالم الحديث مثل إرادته وعنفوانه وصبره ورجائه للوصول الى وطن تكون فيه الراحة والطمأنينة والسلام، سمةً بارزة فوق عرشه.
في هذا الزمن وفي ظل هذا العهد المهترئ، نستذكر هامة شامخة شموخ الانسانية قد غلّبت مصالح الوطن على المصالح الشخصية الضيقة. في هذا العهد المنحط نستذكر رجل الدّولة الأوّل الذي رفع هذا الوطن من تحت الأنقاض كما يحاول دولة الرئيس سعد الحريري أن يفعل اليوم.
في هذا الوضع المأساوي الذي نعيشه على الصعيد الصحي والاقتصادي لا يمكننا إلا أن نقول: دولة الرئيس… وجع بيروت وكل لبنان يستصرخك اليوم، ويحن إليك.
رحم الله من يذكر اسمه عند المحن والشدائد الوطنية.
رحمك الله دولة الشهيد رفيق الحريري
وحفظ ابنك دولة الرئيس سعد الحريري.