استغربت اوساط عكارية الهجوم الذي قام به النائب اسعد درغام على الهيئة العليا للاغاثة، معتبرة ان سبب هذا الهجوم هو عدم تعبيد طريق بلدة ضهر الليسينة الملّزم من قبل الهيئة العليا للاغاثة ، واكدت هذه الاوساط ان الهيئة العليا للاغاثة قد قامت بتلزيم منذ ما يقارب السنة الطرق التالية : في بلدة السويسة وبلدة اكروم وبلدة ضهر الليسينة، اما التاخير في التنفيذ فهو ناتج عن فرق الاسعار بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، واشارت تلك الاوساط الى انه كان من الافضل ان يبادر النائب اسعد درغام الى الطلب من الرئيس حسان دياب وحكومته المحسوبة عليه للعمل على تعديل الاسعار في وزارة الاشغال والهيئة العليا للاغاثة، وترى تلك الاوساط ان الهجوم على الهيئة العليا للاغاثة في غير مكانه وزمانه، اذ كان سعادته قد بادر منذ ثلاثة اشهر الى مطالبة وزارة الاشغال بنقل كافة تعهداتها الى الهيئة العليا للاغاثة، وذلك لثقته بها، ونصحت تلك الاوساط النائب درغام للمبادرة بالطلب من حكومة حسان دياب تعديل الاسعار لتتمكن الهيئة العليا للاغاثة من تنفيذ المشاريع التي لزمتها، بدل مهاجمتها والتجني عليها، واتهامها بما ليست فيه، فالكل يعلم ويرى كيف تنفذ الهيئة العليا للاغاثة مشاريعها على امتداد الاراضي اللبنانية وحسب صلاحياتها دون تمييز بين احد .