أطل الباحث السياسي براء هرموش على قناة ال mtv عبر مقابلة أجرتها معه الإعلامية ديانا الفاخوري ، بصفته شخصية شابة من الجيل الجديد والذي يبحث عن التغيير
في البداية سئل هرموش عن سقوط الحكومة للمرة الثانية الذي حققته الثورة هل يكفي التغيير الذي يطالبون فيه ؟
فأجاب بدايةً متضامناً مع قناة الmtv بوجه التهديدات الذي تعرضت لها في الآونة الاخيرة واكد بأنه سيبقى صوتها مسموع دائماً ، واضاف أن الحكومة لم تسقط بتراتبيية أو بعمل سياسي معين إنما أسقطت بدم الشهداء والمظلوميين الذين سقطوا في بيروت وبأن الحكومة تأخرت في قرارها قائلًا ” في اي بلد يحترم نفسه وبسلطة تحترم نفسها إذا صار ضربة كف بطير وزير كيف اذا كان قنبلة نووي ”
وأكمل هرموش ، أن الحكومة لم تسقط نتيجة عملية سياسية إنما أسقطت نتيجة فساد وهدر وفاجعة حلت بأهلنا في بيروت ، مستغرباً كيف ان الحكومة بقت مقاومة لآخر لحظة ودماء اللبنانين على الأرض
سئل : هل يكفي هذا الموضوع لإعتماد نهج جديد في لبنان ؟
اجاب : في لبنان توجد مشاكل اقتصادية بالاضافة الى الحصار الدولي عليه عدا عن مشكلة الكهرباء وعجزها وديونها وعن النفايات ولا ننسى مشكلة نظام .
سئل : هل يوجد المزيد من الإستقالات أم أن الكتل السياسية لن يناسبها أن يصبح انتخابات نيابيية لأنها لم تحصد كما حصدت سابقاً ؟
اجاب : بالبداية كنت أؤيد موضوع استقالة النواب قبل سقوط الحكومة لأنها كانت تكابر وكان الجميع يقول انه من المستحيل ان تستقيل الحكومة ، فإستقالة النواب قبل سقوط الحكومة كان موضوعاً ضرورياً استجابةً للشارع وأمام حرمانية الدم اللبناني تسقط كل الأنظمة والقوانين
وفي سياق الحديث ، أكد هرموش أنه مقرب من كتلة المستقبل و إذا أردنا التغيير يوجد طريقتين : منها الذهاب إلى مجلس النواب وطرح قانون تقصير ولاية المجلس ومن بعدها انتخابات نيابية مبكرة ، واعتبر ان كل الاحزاب قواعدها الشعبية مهزوزه من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ولكن القاعدة الوحيدة المهزوزة اكثر هي قاعدة التيار الوطني الحر
سئل : ديما جمالي استقالت وغردت خارج سرب كتلة المستقبل هل أحرجت الرئيس الحريري ؟
أجاب : أنا مش بموقع الدفاع عن الرئيس الحريري ولكن من يعرف الرئيس الحريري أنه شخص ديمقراطي بالتعاطي ما يعني ان تصرف ديما جمالي اتى انسجاماً مع نفسها ومع الشهادات الحية لأهل الشهداء و تابع ، أن لغاية اللحظة كتلة الكتائب الوحيدة التي سجلت استقالتها بكتاب رسمي وأن استقالة ديما جمالي لا زالت استقالة اعلامية ليس كباقي النواب
ولفت هرموش أنه كان مع استقالة كتلة نواب المستقل قبل اسقاط الحكومة
وأوضح أن الرئيس الحريري هو الممثل الأول للطائفة السنية في لبنان وهو اللاعب الأساسي في ترأس الحكومة وقال أيضاً أنه من الصعب أن يصبح نصاب مجلس نواب نهار الخميس لأن الأمور لن تنضج بعد فلماذا الاجتماع طالما لا يوجد تفاهم على شيء ككتل ، فنحن بحاجة لنقاش حول موضوع الطوارئ بالبلد وأنه يوجد مشكلة نظام في البلد ويجب أن تعاقب الحكومة بلجنة تحقيق دوليه لأن المجتمع الدولي لم يثق أن يعطي للدولة اللبنانية المساعدات الغذائية لتوزيعهم على الشعب وأننا بحاجة الى ثقة المجتع الدولي في لبنان
ولفت ايضاً ان الرئيس بري قد دعا الى جلسة الخميس كرد على حسان دياب
، معتبراً ان دياب اصبح من الماضي الأسود
سئل : هل يوجد توافق فرنسي سعودي على السفير نواف سلام بتولي رئاسة الحكومة
اجاب : لا يوجد بديل عن الرئيس الحريري لأن الحريري أساسي في هذا الموضوع وتابع إذا بدنا نحكي سياسي ونقول انو رئيس الجمهورية القوي ورئيس مجلس النواب القوي وبدنا نحكي بهذه الطريقة ولازم يكون رئيس الحكومة القوي ، بالرغم ان هذه النغمة اللبنانيين كفروا فيها ، وشدد أن الرئيس الحريري يمثل الأكثرية السنية
وتابع أن القانون الإنتخابي الماضي كان على قياس جبران باسيل مش عقياس الكل وأن الرئيس الحريري وافق على هذا القانون لانه كان يتطلع أنه يوجد أزمة اقتصادية على البلد فبادر بتسوية ولو على نفسه لمصلحة البلد على مبدأ الرئيس الشهيد رفيق الحريري “ما حدا أكبر من بلدو ” كل هذه العنوانين دفعت بالرئيس الحريري أن يكمل بهذا القانون ولو خسر عدد من النواب لأن البلد كان يمر بفراغ برئاسة الجمهورية ولم يكن بظروفه الطبيعة حينها ونتيجة الواقع السياسي المأزوم تنازل الرئيس الحريري واكمل بهذا القانون ولكنه قانون غلط ، معتبراً انه من الصعب أن نجد قانون انتخابي توافق عليه جميع الأطياف الساسية فاذا امنت السلطة انها ليست قادرة على الجلوس ببرجها العاجي والشعب كل يوم يعاني من الزبالة والكهربا ، اذا ما مات فيهن بيموت بانفجار لما يآمنوا انو الشعب لازم صوتو يوصل وينسمع ويبطلوا يعملوا حسابتن الشخصية بيخلق القانون ب ٢٤ ساعة.
اعداد : علي زكريا