Loading

wait a moment

No data available!

لقاءات بيروتية وصناعية واقتصادية في “بيت الوسط”‏ للرئيس سعد الحريري

استقبل الرئيس سعد الحريري بعد ظهر اليوم في “بيت الوسط” وفدا من الهيئة الإدارية لاتحاد ‏جمعيات العائلات البيروتية برئاسة رئيس الاتحاد محمد عفيف يموت الذي قال على الأثر: “تشرفت ‏الهيئة بزيارة الرئيس الحريري، ونقلت إليه هموم المواطنين وما يقاسونه جراء تدهور قيمة صرف ‏الليرة اللبنانية وحجر أموالهم في المصارف وتراجع قدراتهم على تأمين متطلبات حياتهم الأساسية، ‏فضلا عن إغراقهم في العتمة نظرا لسوء إدارة قطاع الكهرباء والكيدية السياسية التي تمارس بحق ‏البيارتة في هذا القطاع، وعدم معالجة مشكلة النفايات التي تفاقم أجواء الأوبئة التي يعاني منها لبنان ‏والعالم، كما ارتفاع نسبة البطالة نتيجة للتسريح الجماعي للموظفين وإقفال مؤسسات. كل هذا وليس ‏هناك من مؤشر حكومي على استشراف علاج فعال لمشاكل المواطنين، بل تمسك بكراسي ‏الحكومة، ولو ذهب البلد إلى الهاوية”.‏

وأضاف: “كما تمنت الهيئة الإدارية للاتحاد التوفيق لتيار “المستقبل” في اختيار قيادات تمكن ‏قطاعاته من تعميق التواصل مع القاعدة وتظهير المواقف الرشيدة التي تتماهى مع نهج الرئيس ‏الشهيد رفيق الحريري وتطلعات الرئيس سعد الحريري للبنان أفضل”.‏

تجمع الصناعيين في البقاع

وكان الرئيس الحريري قد التقى وفدا من تجمع الصناعيين في البقاع برئاسة رئيس التجمع نقولا أبو ‏فيصل الذي أوضح بعد اللقاء أن “الوفد طلب دعم الرئيس الحريري وكتلة المستقبل لإقرار ‏إعفاءات ضريبية للصناعيين، خاصة في ظل الركود الاقتصادي الحاصل، عسى أن يكون ذلك ‏حافزا لجلب استثمارات جديدة للقطاع. كما طالب بتعديل المادة 17 من قانون الضريبة على القيمة ‏المضافة لكي تشمل أكبر كمية من إنتاج المصانع الغذائية اللبنانية، من أجل توفير الأمن الغذائي ‏وتخفيض قيمة السلة الغذائية على المواطن”. ‏

وأضاف: “هناك أيضا مشروع قانون تقدم به النائب فريدي بستاني بشأن إعفاء جميع الشركات ‏الصناعية في لبنان من الضريبة المتوجبة عليها لتشجيعها وتحفيزها، دعما للصناعات الوطنية، ‏وذلك لمدة خمس سنوات من تاريخ نشر القانون. وقد طلبنا من الرئيس الحريري دعم كتلته ‏لمشروع القانون هذا”.‏

لحنة الطوارئ الاقتصادية

واستقبل الرئيس الحريري وفدا من لجنة الطوارئ الاقتصادية برئاسة الدكتور خالد عيتاني، وجرى ‏عرض الأوضاع الاقتصادية في لبنان وضرورة تفعيل عمل القطاعين العام والخاص.‏

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *