جالت النائب رولا الطبش في أحياء منطقة الطريق الجديدة، فزارت شوارع عفيف الطيبي، الجزار، حمد وأبو سهل، وقد رافقها مخاتير المنطقة محمود البرجاوي، عبد الهادي العبيدي وطارق السماك، ورؤساء جمعيات وفاعليات.
واستمعت الطبش الى شكاوى أصحاب المحلات ومطالبهم، وأجرت الاتصالات اللازمة لمعالجة معظمها، وحملت جزءا منها لمتابعتها مع المرجعيات البلدية والإدارية المعنية.
واعتبرت في ختام الجولة أن “المعيار الحقيقي لأوضاع البلد، وعلى كل المستويات، إنما يكمن في حالة الأسواق، وهي اليوم في حالة إفلاس غير معلن، وتعيش من حلاوة الروح”.
ورأت أن “مبادرات التكافل الاجتماعي لا تكفي لتأمين مقومات عيش المواطن. صحيح ان البحصة بتسند خابية، إنما مسؤولية الحكومة تحديدا تبقى هي الأساس، والشعارات الحكومية أكثر بكثير من الإجراءات الحكومية، والتي بقيت خجولة جدا- إن وجدت- ولا ترتقي الى مستوى التحديات الحاصلة”.
وقالت: “إن التحديات اليوم هي في معظمها نتيجة السياسات الكيدية والانتقامية والمحاصصية لهذه الحكومة، التي ضربت رقما قياسيا في معاداة شعبها، فلم تترك صديقا للبنان في الخارج إلا وعادته، ولا شريكا حقيقيا في الداخل إلا وحاربته، والمفاوضات مع صندوق النقد كشفت زيف كل ما قالته هذه الحكومة، وخصوصا رئيسها الذي لم يترك مناسبة إلا وأشبعنا فيها كلاما عن مؤامرات وأشباح وإنقلابات”.
وختمت الطبش: “الانفجار الإجتماعي لم يعد على الأبواب، فقد دخل البيت وصار واقعا مؤلما، والحكومة منهمكة في اقتسام جبنة الدولة، فهل ما زلتم تجدون ما تقتسمونه وقد انهار كل شيء؟”.