قالت النائب رولا الطبش في تصريح:”وكأن مصادفة اليوم العالمي للاسر (15 ايار)، أي الذكرى الـ 25 لإعلان كوبنهاغن، والعالم يخوض أشرس مواجهة صحية واجتماعية واقتصادية ضد وباء كورونا، ليلقي الضوء أكثر على أهمية الأسرة، نواة المجتمع والوطن، في حمل العبء الأكبر من هذه المواجهة. فهي، أي الأسرة، من تأوي أفرادها وتحميهم، وتحضن أطفالها بحنان ووعي، دون إغفال مسؤوليات العمل خارجا. فأصبحت الأسرة جبهة الدفاع الأولى عن البشرية والأجيال، في ظل الأزمة القاهرة”.
وتابعت: “كم نحن مقصرون لناحية الاستثمار الصحيح في السياسات الاجتماعية وفي تأسيس شبكات الأمان الاجتماعية وتدعيمها، وهي التي تحمي الأفراد والأسر، خصوصا الأضعف منها في المواجهة، أي تلك التي خسرت مداخيلها، أو تعيش في ظروف معيشية قاسية، أو لديها أطفال خارج المنظومة التعليمية، أو مسنون بحاجة لرعاية متخصصة، أو أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها، كلها بحاجة لمظلة اجتماعية حكومية، يتشارك فيها القطاع الأهلي أيضا، لتدعيم المجتمع عبر حماية نواته، ومنها يكون تدعيم الوطن”.
وختمت: “هذه أولى الأولويات، علينا جميعا العمل عليها، ليس لمرحلة ما بعد كورونا، بل بدءا من اليوم”.