حذر عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني من الفلتان الامني على خلفية ما يحصل في اكثر من منطقة في كل لبنان، منبهاً من الانتقال من الكارثة الاقتصادية والمعيشية الى كارثة امنية جديدة.
وقال: الكل يستشعر وجع الناس، من بشر وشجر وحجر، ولكن لا بد من التوقف عند بعض الخفايا التي تشي بسعي البعض لتفجير الوضع الأمني لأهداف معينة، وبالتالي ثمة ضرورة للتنبه واليقظة، وهذه مسؤولية الجميع من المواطنين في الشارع، الى السلطة السياسية والأمنية والعسكرية، وصولاً الى مختلف القوى السياسية.
واذ تمنى البعريني أن يقوم الجيش والقوى الأمنية بالحفاظ على حق التعبير والتحرك تزامناً مع حفظ امن الأملاك العامة والخاصة، جدد التأكيد أن المؤسسات العسكرية والأمنية هي مؤسسات الدولة لا السلطة، وبالتالي نستنكر التعدي عليها ونرفض أن تتحول فشة خلق مع أحقية التظاهر السلمي ولضرورة الإستجابة لوجع الناس.