أنا والخبر. : خالد الرفاعي.
اقامت جمعية “الدار العالي” بالتعاون مع جمعية “العزم والسعادة” لقاءً حول سبل الوقاية من فيروس الكورونا مع الدكتور فيصل طراد، بحضور شخصيات أكاديمية، دينية، أعضاء جمعية الدار العالي، ممرضات من القطاع الصحي الاجتماعي في جمعية العزم، وأهالي من المنطقة، وذلك في مركز الجمعية في جبل محسن – حي الأميركان.
بدأ اللقاء بكلمة لعقيلة النائب د. علي درويش رئيسة جمعية “الدار العالي” السيدة أليسار بركات درويش شرحت فيها اهمية التوعية حول موضوع الفيروس وكيفية الوقاية منه مع ازدياد الهلع المنتشر في المجتمع اللبناني خصوصا بعد ظهور عدد من الحالات المصابة به.
وقالت: “أصبح الناس منشغلين فكرياً بفيروس الكورونا وانه لأمر في غاية الأهمية، ويجب أخذ الاحتياطات اللازمة حتى نتجنب قدر الإمكان أي إصابة بيننا، ووضع جميع الطاقات للحد من خطر انتشاره، خصوصاً ان هذا الموضوع بات هاجس لدينا فأحاديثنا أصبحت تردد الإشاعات التي تتمحور حوله وأصبح يطغى على المواضيع الاجتماعية والسياسية المهمة، وإضافة الى التحليلات غير المنطقية لهذا الفيروس وربطها بأمور لا اساس لها من الصحة.”
وأضافت: “من هنا يكون دورنا كدار للأهالي الإضاءة على هذا الفيروس، وماهية الاحتياطات الواجب توافرها للوقاية من الإصابة والحفاظ على صحة أفراد العائلة، وبالتالي تخفيف الخوف الذي ساد المجتمع مع ظهور الفيروس وادى إلى تعطيل المدارس خلال الفترة الأخيرة في وقت وجب اتخاذ تدابير وقائية سليمة في الأماكن العامة واتباع الاجراءات والتقيد بها دون الوقوع في فخ الإشاعات التي تؤدي الى الخوف والهلع.”
ثم بدأ الدكتور طراد كيفية نشأة فيروس كورونا وانتقاله إلى الإنسان، والاحتياطات الواجب توافرها للوقاية من الإصابة به، إلى جانب الحرص على النظافة الشخصية بغسل اليدين بالماء والصابون، والكحة أو السعال بالمنديل أو كم الذراع. كما شرح طرق التقاط العدوى واماكن الأكثر خطورة.
كما تم فتح باب الأسئلة مع الحضور، والتي تناولت عدة موضوعات خاصة عن سبل العلاج، والاستفسار أكثر حول الكورونا.
وختم اللقاء بعدّة أسئلة طرحتها الممرضات من القطاع الصحي في جمعية العزم على الحضور، وشرح مفصّل عن العمل الطبي للحد من انتقال الفيروس الى الشمال خصوصاً.