Loading

wait a moment

No data available!

صليبا: لقب اوركسترا غير مقبول والحريري يتزعم فريق سياسي وطني عريض

اعتبر رئيس حركة شباب لبنان ايلي صليبا في بيان ان “ما جاء في بيان صادر عن مسؤول في الدولة اللبنانية يصف فيه للمرة الثانية فريقا سياسيا عريضا يتزعمه رئيس حكومة سابق يمثل الاكثرية الساحقة في طائفته بال “اوركسترا” غير مقبول على الاطلاق لما يشكّل ذلك من استخفاف بشريحة كبيرة جدا من اللبنانيين” لافتا الى ان “الاسلوب في التعاطي يظهر حقدا لدى هذا الشخص يفصح عنه تباعا بعد وصوله الى حائط مسدود محليا وعربيا وعالميا حيث أخذ يعلن مواقف سياسية يأمل بيعها او تصريفها عند الفريق السياسي، الذي اوصله الى حيث كان يحلم، خاصة عندما وجد حكومته ضائعة في التعامل مع كورونا، وعاجزة عن حلّ اي مشكلة واهمها سعر صرف الدولار الذي بلغ مع تشكيل حكومته حده الاقصى مقابل الليرة منذ ٢٥ عاما”.

وأسف صليبا لان “يتحول عهد قام على تسوية مع سعد الحريري الى اوركسترا حقيقية فعلية توزع الادوار بين مكوناتها للهجوم على الحريري والافتراء عليه ومحاولة تحميله ووالده الشهيد كل اسباب ما وصلنا اليه من ديون وازمات، دون سبب، ناسية لا بل متناسية ان الوزارات التي أهلكت الخزينة فسادا وهدرا لم يتولاها الا رموز هذه الاوركسترا التي تكتّلت بوجه اللبنانيين الاحرار محاولة اسقاط كل مشروع لانقاذ هذا الوطن منذ العام ٢٠١١ عبر معاداة الخليج مع ما لذلك من تأثيرات سلبية، واسقاط احدى حكومات سعد الحريري وعرقلة عمل حكوماته الاخرى، وصولا الى تشكيل حكومة يقاطعها معظم العرب، واللبنانيون عبروا عن رفضهم لها في الساحات”.

ونبّه صليبا الى ان “الاستمرار بالاستخفاف بالشارع والناس المعترضين على الحكومة الحالية وادائها، وتصويرهم على انهم دمى متحركة بيد اي سياسي كان، سيولّد انفجارا شعبيا ضخما انتفاضا للكرامة، خاصة وان اللبنانيين يعيشون منذ عامين اسوأ ايامهم على الاطلاق مع ازدياد البطالة وبالتالي الفقر والعوز وغياب الاستثمارات بسبب فقدان ثقة الناس والدول الصديقة بجزء كبير من القيمين على لبنان الذين ما نفذوا مشروعا ولا قاموا بتغيير او اصلاح بل دأبوا على تغذية العصبيات من خلال الخطابات الطائفية والمذهبية التي لا تطعم خبزا ولا تبني بلدا بل تدفع الى اقتتال اللبنانيين ببعضهم، وكأن بالفاعلين يريدون تدمير حلم رفيق الحريري بوطن واحد لجميع ابنائه بعيدا عن الطائفية والمناطقية، لكن هذا الحلم لن يدمّر طالما ان سعد الحريري رمز الاعتدال، المحاط برجال وحلفاء معتدلين واوفياء، مؤتمن عليه كقائد لفريق سياسي وطني عريض يأبى الردّ او الدخول في مهاترات مع عازف بسيط في اوركسترا تتخبط بالخسائر على كل المستويات، حجمه في اي انتخابات لا يفوق ١٠٠ صوت”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *