أكد النائب السابق مصطفى علوش أن الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس “كورونا” تأخرت عشرة أيام، محذراً من أن هناك تجهيلاً عاماً للواقع وكيفية التعامل معه.
وفي حديث الى صوت لبنان، قال علوش: “إن بعض المسؤولين يتهرب من مسؤولياته ويختبئ داخل حجراته خوفاً من انتقال العدوى إليه، مشدداً على أن أهم اجراء للوقاية من الفيروس يكمن في ضبط الحدود لاسيما البرية منها وحصر التجمعات البشرية”.
ودعا علوش الى فصل السياسة عن الملف الصحي والتعاطي مع الخطر الوبائي كأولوية قصوى، لافتاً الى ضرورة طلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية لنتمكن من احتواء الفيروس.