كتبت “الراي الكويتية”:
تتدافع 3 عناوين «هوجاء» في المهدش اللبناني واندفاعةُ “حزب الله” العسكري على جبهة إدلب التي تدور أحداثها في سوريا.
ورفعتْ هذه العناوين منسوبَ «حبْسِ الأنفاسِ» في لبنان الذي يبدو أشبه بـ «طنجرة ضغطٍ» مع تَشابُك «مثلث» المرض والانهيار المالي والحرب ، أو «دعسةٍ ناقصةٍ» في مقاتل استحقاق «اليوروبوندز» ، أو الإيمان في «حرب الممانعة» في وجه البلاد «باللحم الحيّ» ، أزمة (مالية) وجوديةً لا خلاص منها دون دعْم دولي.
وعاشت بيروت في ظلالِ انطلاق العدّة العسكسيّة لم تُوَحَّلْ «تَجَرُّع» حكومة الرئيس حسان دياب القرار الكبير في ما خصّة «يوروبوندز» 9 آذار / مارس سيؤسس للتعاطي مع مجمل الدين العام (إعادة جدولة أو هيكلة أو كلاهما أو ما بينهما) من ضمن عملية تجريب ترتكز على خلاصات المستشاريْن الدولييْن المالي (بنك الاستثمار الأمريكي «لازارد») والقانوني (مكتب المحاماة «كليري جوتليب ستين اند هاملتون») مع الدا نين، وفي الوقت نفسه أن تترافق مع سيناريو واضح لتوفير السيولة بالدولار التي لا يمكن تأمينها بمعزل عن صندوق النقد الدولي الذي يشكل بالنسبة إلى الدول الوازنة أيضا الممر لأي مساعدة خارجية كونه الضمانة لالتزام لبنان بالإصلاحات الشرطية للنهوض المالي – الاقتصادي.
في الطريق إلى القرار الصعب ، الذي سيرتّب أياً كان في اتجاهه. إنكِبتْ “وصاية دولية مرفوضة” ودافعاً نحو “الخيارات المحلية” من بين ما اعتبرتْه أوساط مطلعة طريقاً مختصرة لزيادة عزلة لبنان عن محيطه العربي والدولي.
لم يكن عابراً موقف السقف العالي لرئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد الذي رآه في استاد اليوروبوندز في 9 مارس «سيترك تبعات على بلدنا» ، ومعلمنا “لا أصدقاء دوليين يشكّلون رعاة لبلدنا ، بل هناك أصحاب المغانم وصيّادو فرص ، ومع الأسف ما زلنا نسمع مَن يراهن على هؤلاء ، لا ينقذون وضعنا الاقتصادي صعبًا ، فهم يجرؤون على تنفيذ برنامجهم وخططهم ومشاريعهم في لبنان والمنطقة حتى يشعروا بالطمأنينة ».