ساعات وندخل عام جديد دون أن نحضر للأيام المقبلة خطط نكمل بها مستقبل أبناؤنا،كما وأننا قد تعودنا كالبنانيين على فشل السلطة الحاكمة في تقديم اي جديد للإستنهاض بالوطن الجريح كل عام ولبنان قبل اللبنانيين بخير، فلا وجود للأحزاب او الطوائف ولا وجود للمذاهب والمعتقدات إلا بوجود الوطن فلكي نبقى جميعنا بخير علينا أن نفكر بالبلاد قبل أن نفكر بصولاتنا وجولاتنا اليومية،فالبنان يمر بمرحلة انقسام تذكر مواطنيه ببداية أيام الحرب السوداء، التي يرفض الشعب اللبناني بكل طوائفه العودة إليها فما دفعناه كان ثمناً باهظ ولكي نخرج من المرحلة الراهنة علينا اولاً ان نعيد عمل المؤسسات بكل نزاهة وان يكون الدستور هو الحاكم الوحيد وأن نكون خلف الجيش وكافة الاجهزة الامنية التي هي السياج الضامن الحامي من غدر المعتدين و بوابة الخلاص التي تؤمن عبورنا نحو مستقبل يرضي تطلعات الشعب اللبناني عامة، وثانياً علينا ان نعطي الثورة حقها فلا تنتفض الشعوب إلا بعد مرارة الوجع، الوطن حق والجيش والقوى الامنية حق وكافة السلطات والمؤسسات الرسمية حق والثورة حق
كل عام ولبنان بخير