اشاد ناشطو تجمع عكار الوطني بالجهود الكبيرة التي بذلها عناصر الإطفاء في الدفاع المدني ليلا على مساحة الوطن لإخماد السنة النيران التي امتدت على مساحة لبنان، وكان لمحافظة عكار النصيب الأكبر منها، حيث قضت النيران على مساحات شاسعة من الاشجار، وهددت اهالي بعض المنازل السكانية في القرى والبلدات العكارية .
ونوّه الناشطون بعمليات الإجلاء و الإنقاذ التي قام بها عناصر الدفاع المدني، و الإندفاعة والشجاعة الكبيرة وروح التحدي التي حملها هؤلاء العناصر والمتطوعون في مواجهة السنة النيران بصدورهم العارية، لإخماد النيران وأبعاد الخوف عن اخوتهم من أبناء هذه القرى والبلدات .
ودعا التجمع الحكومة والوزارات المعنية الى الاسراع في تثبيت المتطوعين وارداف المراكز كافة التابعة للدفاع المدني في محافظة عكار بالعديد والعتاد والمعدات الحديثة، التي تمكّن العناصر من اخماد النيران والسيطرة عليها بأسرع وقت .
وسأل التجمع لماذا لم يتم حتى الساعة ترميم المكتب الإقليمي والقاعة العامة وتزويد المركز ومعه كافة المراكز بعدد من المعدات والمواد البسيطة المتدنية الثمن .
واشار التجمع الى ان ترميم المكتب والقاعة العامة وتجهيزها يفتح المجال امام عناصر الدفاع المدني الى تدريب طلاب المدارس والمؤسسات والجمعيات وهيئات المجتمع المدني على السلامة العامة وطرق مواجهة النيران.
وامل التجمع من اتحادات البلديات وبلديات عكار. التي يتواجد ضمن نطاقها مراكز للدفاع المدني العمل وبشكل جدي وسريع، لمساعدة هذه المراكز وتزويدها بالإحتياجات اللازمة فهؤلاء الرجال حماة حقيقيون يعملون بصمت ويضحون دون أي مقابل .
وختم التجمع بيانه بتقديم التعازي الى المديرية العامة للدفاع المدني، ولعائلة ال مجاهد بإستشهاد نجلهم سليم ابو مجاهد، الذي قضى اثناء مواجهة النيران في الشوف وهو يحاول الحفاظ على الغطاء الاخضر الذي يغطي ربوع لبنان.