اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني أن من اكثر المشاهد ألماً “هي صور الحرائق التي باتت بالمئات تهدد منازل المواطنين وحياتهم”. وقال: “كأن لبنان ما عادت تكفيه المصائب السياسية والاقتصادية حتى أتت مصائب الطبيعة لتحل عليه”.
وحيا البعريني وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن “لجهودها ومتابعتها لعمليات الانقاذ، كما توجه بأصدق التحيات لعناصر الدفاع المدني” مضيفاً:” اخجل من نفسي وانا احييهم، اخجل أن يكون الوزراء والمسؤولون في مكاتبهم الفاخرة المكيفة أو في ارقى المطاعم على موائد الغدوات والعشوات، فيما أبطال الدفاع المدني يواجهون الموت ويجهدون لمحاصرة النيران وانقاذ لبنان بشعبه وابنائه وثرواته الحرجية والطبيعية.”
ورأى أن “الأنكى أن هؤلاء الابطال ما زالوا معلقين على خشبة الوعود السياسية، ينتظرون تثبيتهم ونيل ابسط الحقوق”
وختم البعريني:”بئس الزمن الذي بات فيه من يحرق لبنان مالياً واقتصادياً وسياسياً معززاً متنعماً بمكاسب السلطة، بينما من يحمون لبنان من حريق الطبيعة يكدون بلا حقوق ويجهدون بلا تقدير”.