استبعدت مصادر سياسية في بيروت، لـ”العرب”، أن تؤدي موجة الإضرابات التي يشهدها لبنان إلى انفلات للوضع في البلد رغم الأزمة الاقتصادية، التي لا سابق لها، التي يمرّ بها. وقالت هذه المصادر إن القوى السياسية الفاعلة المتحكمة بالشارع اللبناني، على رأسها حزب الله، ليست معنية في الوقت الحاضر بحصول فوضى في الشارع.
وأوضحت أن حزب الله لا يزال في الوقت الحاضر متمسّكا بالحكومة الحالية التي يرأسها سعد الحريري كما أنّه حريص على بقاء الرئيس ميشال عون في موقع رئيس الجمهورية، بصفة كونه أفضل غطاء له على الصعيدين الداخلي والإقليمي.