شدد الوزير السابق أشرف ريفي في حديث لإذاعة ‘لبنان الحر’ على ‘انني لست خبيرا اقتصاديا ولكن الأكيد أن هناك أزمة دولار وهناك صعوبة في الحصول على الدولار’، مشيراً الى أن ‘سيدر هو رابع مؤتمر يرعاه الفرنسيون لمساندة لبنان في المقابل في عهد الوصاية السورية كان السوري يقيم بعض الإصلاحات ويشكل الديون واليوم في ظل الوصاية الإيرانية لا أتوقع الإصلاحات ولكن الأكيد أن الجميع يتحمل المسؤولية وليس الرئيس سعد الحريري وحده’.
ولفت الى أن ‘الوصاية هي نوع من الإحتلالات ووزراء حزب الله يموّهون في مجلس الوزراء بأن الحال صراع عربي دولي’، موضحاً ‘أننا لن نقبل التوطين والفلسطيني لا يقبل التوطين ولا تزال قضيته حية ولا يستبدل هويته بأي شيء آخر’.
وشدد على ‘اننا لم نمر بأزمات معيشية مصيرية كما التي نمر بها اليوم وإذا المسؤولين لم يعوا الأزمة فإننا سنمر بمرحلة خطرة’، لافتاً الى أن ‘ صورتان برزتا هذا الأسبوع صورة نصرالله مع خامنئي وقاسم سليماني من جهة وصورة الرئيس عون والرئيس روحاني ولو اقتصر المشهد على الصورة الأولى فليس بالجديد ولكن صورة رئيس الجمهورية أتت بإطار القول نعم أنا مع المحور الإيراني وهذا ما يأخذ البلد إلى المهوار’.
وتوجه الى وزير الخارجية جبران باسيل والتيار الوطني الحر بالقول:’ لوين آخدين الموارنة؟’.
ولفت الى أن ‘الرئيس عون أخد قراراً يمهّد لزيارة مباشرة الى دمشق’، سائلاً:’هل هو مقتنع أن النظام السوري سيعيد المهجرين؟ أليس ‘حزب الله’ من قام بذلك؟’.
واضاف:’ النظام السوري يعمل على قلب الديموغرافيا السورية ليغير المعدالة داخلياً’.
وأشار الى ‘انهم يحاضرون بالعفة فيما الفاسد الأكبر يبقى على فساده والمحاصصة هي إحدى الأسباب التي دمرت البلد ورحم الله فؤاد الشهاب’، لافتاً الى ‘اننانشهد عجزاً مالياً بدون موازنة متوازنة وهم نزلوا نزول ولم يصلوا الى اعلى الهرم بمكافحتها ويذرون الرماد في عيون المجتمع الدولي ولا يعملون على أي إصلاح وتغيير’.
وشدد على أن ‘لا ثقة لنا ولا للمجتمع الدولي بالأداء السياسي في لبنان والمساعدات السعودية والدولية باتت مشروطة بسبب هيمنة ‘حزب الله’ وهم محقون ونحن أيضاً نحمّل أنفسنا مسؤولية ما يحصل’، مشيراً الى أن ‘علاقتنا بالسعودية جيدة وهم كانوا دائماً الى جانبنا’.
وتوجه الى كوادر ‘تيار المستقبل’ بالقول:’لا تأخذوا أي عبرة مما سيقوله باسيل في زيارته للمركزية في القنطاري، وكنت اتمنى ألا تحصل هذه الزيارة، فليسمعوا منه وليفعلوا العكس’.
وأضاف:’ أنا لا أؤمن بالإحباط ونحن مستمرون بالمواجهة والصمود ولا حل سوى باستئصال الورم وهو الدويلة ضمن الدولة فلا شرعية لها الى أن تحين اللحظة الإقليمية المؤاتية’.
وفي موضوع القرنة السوداء، اعتبر أن ‘هناك من يحرك المياه الراكدة ويصر على التحريض الطائفي وأبلغني رئيس حزب القوات سمير جعجع أنه أعطى تعليماته بألا ينجر الشباب الى الفتنة فأهل بشرّي عين وأهل الضنيّة عين وعلاقتنا بهم ممتازة