أكد رئيس جمعية المصارف اللبنانية سليم صفير، أهمية دور الصحافة والاعلام في مواجهة الشائعات والتدابير غير المبررة التي تهدف الى الضغط على الوضعين الاقتصادي والمالي وزيادة الازمات وتيئيس الشعب.
وشدّد، خلال لقائه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، على عدم صحة ما روّج له في الساعات الماضية حول استهداف مصارف لبنانية بعقوبات جديدة، معتبرًا، أنّ “الترويج لمثل هذه الاخبار من دون ان يكون قد صدر أي شيء رسمي عن الجهة المعنية، ومن دون ذكر المصدر قد يوحي بأن الاعلام مساهم في الضغوط التي يتعرض لها لبنان”.
بدوره، لفت النقيب القصيفي، الى أنّ “الاعلام اللبناني يعي مسؤولياته وكان دائماً رائداً في الدفاع عن لبنان دولة واقتصاداً وشعباً”، مشيرًا، الى أنّ “النقابة ستدعو المحررين الاقتصاديين في كل وسائل الاعلام الى اجتماع لبحث سبل تحصين لبنان في وجه الضغوط التي تستهدف اسقاط مناعته وتقويض مقومات وجوده من بوابة العقوبات المالية والاقتصادية”.
هذا وتم الاتفاق خلال الاجتماع على عقد اجتماع قريب بين نقابة المحررين وبين جمعية المصارف لمتابعة البحث والوصول إلى توجهات وتدابير محددة في هذا الشأن.