Loading

wait a moment

No data available!

100 مليون دولار.. لمن يعثر على هذه السيارة

ظهرت أغلى سيارة في التاريخ، في آذار الماضي، وخلال معرض جنيف للسيارات، عندما قدر سعر سيارة بوغاتي “السوداء” بحوالي 12 مليون دولار.إعلان

وعرضت سيارة بوغاتي السوداء “لو فواتور نوار” في المعرض، في آب، وخلال معرض السيارات الفاخرة الأول في العالم “بيبل بيتش كونكورس ديليغانس”، في مونتيري بولاية كاليفورنيا، وبيعت بسعر يقترب من 19 مليون دولار، وتحديدا 18.68 مليون دولار.

وهذه السيارة الفاخرة والباهظة السعر صنعت استنادا إلى تصميم كلاسيكي قديم من سيارات بوغاتي هو طراز “أس سي 57 أتلانتيك”، الذي صممه أول مرة جان بوغاتي، الابن الأكبر لمؤسس الشركة إيتوري بوغاتي، عام 1934.

وهذا التصميم الكلاسيكي لسيارة بوغاتي السوداء لم يصنع منه إلا 4 سيارات فقط بين عامي 1936 و1938، ما زالت 3 منها موجودة حتى الآن، في حين فقدت السيارة الرابعة في الحرب العالمية الثانية أو تحديدا قبل نحو 80 عاما، ومازال البحث عنها جاريا حتى الآن.

وإذا عثر على السيارة المفقودة اليوم، فإن قيمتها تقدر بحوالي 100 مليون دولار.

مع العلم أن سيارة من الطراز نفسه صنعت عام 1936 بيعت في المزاد العلني بحوالي 40 مليون دولار، ويرجح أن يكون السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعرها إلى كونها أنيقة وفاخمة ونادرة.

وهي سيارة كوبيه ببابين وذات شكل بيضاوي يمتد ليصل إلى الأرض تقريبا عند نهايتها.

وصنعت السيارة الأولى خصيصا لصالح المصرفي البريطاني فيكتور روتشيلد، وكانت ذات لون أزرق يميل إلى الرمادي.

أما الثالثة، فصنعت لصالح الفرنسي جاك هولزتشو في أكتوبر 1936، في حين أن السيارة الثانية كانت لجامع سيارات توفي بحادث سيارة، ودمرت سيارته البوغاتي بالكامل، لكن تم إعادة تجميعها وتصنيعها على مدى عقود لاحقة، ويمتلكها حاليا مصمم الأزياء رالف لورين.

وكان جان بوغاتي يمتلك السيارة الرابعة، لكن لم يعرف عنها أي شيء بعد العام 1938، فلا يعرف ما إذا كان جان بوغاتي باعها إلى أحد سائقي السباقات من أصدقاء بوغاتي أم لا، لكنها نقلت من ملاذها في فرنسا إلى عندما غزا الجيش الألماني منطقة الألزاس.

لكن ما يعرف هو أنها اختفت منذ ذلك الوقت ولم تظهر حتى الآن، ويعد اختفاؤها واحدا من أعظم الأمور الغامضة وأكبر لغز في تاريخ السيارات.

المصدر:Sky News Arabia | سكاي نيوز عربية

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *