تسلمت مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان جائزة الادب والصحافة الدولية في خلال مهرجان تكريم المبدعين “مارتساني” في دورته ال12 والذي تنظمه جمعية كامبانيا الاورو متوسطية في مدينة بينيفينتو في مقاطعة كامبانيا في ايطاليا برعاية مجلسي النواب والشيوخ ووزارة الخارجية الايطالية، بالتعاون مع بلدية بينيفينتو.
حضر الاحتفال سفيرة لبنان في ايطاليا ميرا ضاهر، سفيرة ارمينيا في ايطاليا فيكتوريا بغدساريان، عضو مجلس الشيوخ السيناتور السيدة لوتشيا دانيلا، القنصل العام لتونس في نابولي بيا عبد الباقي، رئيس بلدية سان جورجيو دل سانيو ماريو بيبي، قنصل لبنان في روما كوين ماريل سلامة، رئيس جمعية كامبانيا الاورو متوسطية انزو بارزيالي وعدد كبير من الفاعليات والكتاب والفنانيين والصحافيين الايطاليين والاجانب.
استهل الاحتفال التكريمي للمبدعين بتكريم مديرة الوكالة الوطنية للاعلام التي تسلمت الجائزة من عضو مجلس الشيوخ السيناتور السيدة لوتشيا دانيلا.
ثم القت سليمان كلمة شكرت فيها المنظمين وقالت:” كلما تسلمت درعا تكريميا شعرت بمسؤولية اكبر، وانا اعدكم بأنني سأواصل عملي بكل امانة وموضوعية مع المحافظة على الرسالة التي اؤتمنت عليها وان أعمل في سبيل الحوار والسلام، ولاسيما انني اعتبر ان العمل الصحافي هو رسالة وليس بمهنة”.
وتوجهت سليمان بالشكر الى سفيرة لبنان في ايطاليا على عملها الجاد والدؤوب لنسج افضل العلاقات بين الحكومتين اللبنانية والايطالية لما فيه مصلحة البلدين.
كما شكرت مندوب الوكالة في ايطاليا والفاتيكان طلال خريس على الجهود التي يبذلها لنقل الاخبار من ايطاليا والفاتيكان بكل دقة وامانة وموضوعية.
ثم تحدثت السيناتور دانيلا التي قالت “لدينا اليوم مناسبة رائعة لاننا نتحدث عن السلام عبر الثقافة وهي حالة نادرة ويجب ان نستفيد منها مستقبلا. لذلك اتشرف بأن اكون انا بالذات من يقدم هذه الجائزة. وانا سعيدة بالفعل ان اقدم هذه الجائزة التكريمية لزميلة لي السيدة لور سليمان لانني قبل ان اكون برلمانية عملت كصحافية. صدقوني انني متأثرة جدا بذلك”.
تسليم الجوائز
بعدها تم تسليم الجوائز ل15 مكرما من صحافيين وكتاب وفنانيين ، بينهم مدير وكالة الانباء الارمنية آرام أنانيان ورئيس تحرير جريدة الزارتونك الارمنية اللبناني سيفاغ هاغوبيان، الذي عبر عن فخره بإستلام هذه الجائزة معتبرا “انه اعتراف اوروبي عالمي بجريدة الزارتونك التي اسست منذ اكثر من 80 عاما”.
وقال:” انه تكريم لكل التضحيات التي قام بها من اسسها وفي ظروف صعبة للغاية اي بعد سنوات من المجزرة التي ارتكبت في حق الشعب الارمني. انها من أهم الجوائز العالمية التي تحظى بها جريدتنا”.
وأضاف:”انها جائزة تكريمية ذات مصداقية عالمية لان لجنة التحكيم العلمية عندما اعلمتنا بمنح الجائزة كانت قد دققت بكل المعلومات المتوفرة لديها. و لاسيما تاريخ تأسيس الجريدة والدور الذي لعبته في جمع شمل الأرمن الذين عانوا أشد المعاناة وكانت لهم منبرا للدفاع عن قضيتم وابقاء مأساتهم ومطالبهم حية في الضمير العالمي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
