ستبقى قضيّة العميل عامر الفاخوري تحت الأضواء هذا الأسبوع، مع المزيد من التطورات.
جديدها اليوم تقدّم عشرة أسرى محرّرين هم نبيه عواضة، سهى بشارة، أنور ياسين، أحمد طالب، عباس قبلان، ابراهيم كلش، لافي المصري، جهاد حمود، علي عادل بزي وياسر يوسف بزي، بالإضافة الى ٣٤ محامياً دعوى ضدّ الفاخوري وكل من يظهره التحقيق فاعلاً ومتدخلاً وشريكاً بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي وتسهيل دخول عميل محكوم الى لبنان.
وتشير معلومات موقع mtv الى أنّ العميل الفاخوري حاول التهرّب من التهم الموجّهة إليه، مؤكداً في التحقيقات التي أجريت معه أنّه كان عنصراً لوجستيّاً في “جيش لحد”، بينما كان ابن عمّه آمر السجن. علماً أنّ اسم ابن عمّه هو سلام الفاخوري، وليس عامر.
وفي تطوّرٍ بارز في هذه القضيّة، علم موقع mtv أنّ وزير الدفاع الياس بو صعب، انطلاقاً من سلطته على المحكمة العسكريّة، طلب من مفوّض الحكومة لدى المحكمة القاضي بيتر جرمانوس استئناف قرار قاضية التحقيق نجاة أبو شقرا، التي سيمثل أمامها الفاخوري الثلاثاء، في حال قرّرت إطلاق سراحه.
وتعني هذه الخطوة أن لا نيّة للإفراج عن الفاخوري، وسط توجّهٍ رسميّ لاستمرار توقيفه، علماً أنّ الدعاوى التي ستقدّم ضدّه تشمل تهمة القتل التي لا تسقط مع مرور الزمن.