Loading

wait a moment

No data available!

الراعي: بالتضامن والمحبة نتغلب على الصعاب

أقام راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون في صالة رعية مار اسطفانوس في بلدة لحفد مأدبة عشاء تكريمية على شرف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لمناسبة زيارته البلدة وتدشين دار المطرانية بعد اعادة ترميمها، شارك فيها النواب: مصطفى الحسيني، زياد الحواط وسيمون ابي رميا، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، المدير العام لمياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مرتينوس، رئيسا بلديتي لحفد ابراهيم مهنا ونهر ابراهيم شربل بو رعد، الامين العام السابق لحزب الكتلة الوطنية المحامي جان الحواط، منسق العلاقات بين المؤسسات الكنسية المارونية المهندس انطوان ازعور، منسق الاقضية في التيار الوطني الحر طوني ابي يونس، رئيس تجمع موارنة من اجل لبنان المحامي بول كنعان، رئيس مجلس الادارة المدير العام لامتياز كهرباء جبيل المهندس ايلي باسيل، المدبر العام في الرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي هادي محفوظ، رئيس دير مار مارون عنايا الاباتي طنوس نعمة، امين سر البطريرك الخوري شربل عبيد، مسؤول الاعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض، رئيس جمعية آنج الاجتماعية المحامي اسكندر جبران، مختار البلدة جوزف نعمة، كهنة الابرشية والحركات الرسولية في البلدة.بعد عرض فيلم وثائقي عن مراحل ترميم الابرشية، القى عون كلمة رحب فيها بالبطريرك الراعي في الابرشية “التي احبته واحبها منذ ان كان مطرانا عليها لمدة 25 عاما ولا تزال”، مشيرا الى “الانجازات التي تحققت في الابرشية على الصعد الروحية والكنسية”.

ولفت الى “التعاون القائم بين المطرانية والمؤسسات الاجتماعية والحركات الرسولية والمجلس البلدي والاختياري في بلدة لحفد”.وشكر “اصحاب الايادي البيضاء الذين أسهموا بترميم المطرانية والمهندس جان الخوري الذي اشرف على العملية سائلا الله ان يكافأهم اضعاف ما قدموه”.

وختم: “الكنيسة تكون دائما قوية بتضامن ابنائها جميعا، وانا كمطران لهذه الابرشية اشعر بالقوة عندما اشعر بهذا التضامن في كل عمل نقوم به على الصعد كافة، ونسأل الله ان يباركنا جميعا لنبقى دائما مجتمعين حول المحبة وان يكون هدفنا الدائم خدمة الكنيسة التي هي لخير ابنائها”.بدوره، نوه الراعي في كلمته بهذا “الانجاز الذي تحقق بتضامن اصحاب الارادات الخيرة”، مؤكدا انه ب “التضامن والمحبة نتغلب على كل الصعاب ونستطيع تحقيق المعجزات”، وشكر كل “الذين تعاونوا مع راعي الابرشية لتحقيق هذا المشروع الكنسي”، مشددا على “اهمية التعلق بالثوابت الايمانية”.

واعرب عن سروره وفرحه في كل مرة يزور فيها هذه الابرشية “التي اصبحنا واياها عائلة واحدة منذ ان كان مطرانا على ابرشيتها”، مستذكرا الايام الجميلة “التي امضاها مع ابناء هذه المنطقة والحنين الدائم اليها والتي اعطت القديسين الى العالم”.واشار الى “انه في هذه البلدة يوجد شعب محب مخلص ومنفتح له تاريخه وثقافته ووجوهه الكبيرة على الصعد كافة”.

وختم سائلا الله “ان يبقينا جميعا متضامنين ومتعاونين على الخير والعطاء والمحبة”.وفي الختام، تم قطع قالب حلوى بالمناسبة .

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *