رأى عضو كتلة الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشا، أن “التعيينات القضائية الاخيرة وقبلها المجلس الدستوري، إن أكدت على شيء فهو أن الاصلاح الاداري في لبنان ثوب مبهبط على التيار الباسيلي، ومجرد شيكات بلا رصيد حررها باسيل للشعب اللبناني متلطيا بعنوان حقوق المسيحيين”، معربا عن أسفه “لكون المسيرة الاصلاحية من وجهة نظر باسيل وعدد من المبايعين له كوزير القصر وغيره من المستفيدين، لا تنطوي سوى على نوايا مبيتة لعزل القوات اللبنانية وكل من لا يماشي أطماع باسيل السياسية”.
ولفت قاطيشا في تصريح لـصحيفة “الأنباء الكويتية” الى أنه “واهم من يعتقد أن بخروجه عن آلية التعيين يستطيع الإمساك بمفارق السلطة في لبنان أو تطويق القوات اللبنانية لعزلها وإخراجها، معتبرا بالتالي أن كلام النائب فريد بستاني لـصحيفة “الأنباء” في عددها الصادر بتاريخ 2019/9/8 عن ضرورة خروج المعارضة من الحكومة، أكد المؤكد أن كل ما يريده باسيل ويسعى اليه هو أن يكون الوزراء المسيحيين مجرد مبايعين وشهود زور وشياطين خرس، فبئس زمني أعطى الطارئين على السياسة والشأن العام، مظلة للهبوط في مواقع القرار”.
وردا على سؤال قال قاطيشا: “لا يحلمن أحد بانسحاب القوات اللبنانية من الحكومة، لا بل سيبقى وزراء القوات بقعة الضوء في العتمة، والصوت الصارخ على طاولة مجلس الوزراء في وجه التجاوزات والأطماع الباسيلية من جهة والمصادرة الالهية لقرار الحرب والسلم من جهة ثانية”، مستهجنا صمت رئيس الدولة القوي حيال ما يجري في الحكومة وخارجها وتحديدا لجهة خرق آلية التعيين، ولجهة كلام السيد نصرالله عن إشعال المنطقة وزج لبنان في أتون من النار دفاعا عن قضية لا ناقة للبنان بها ولا جمل.
الانباء الكويتية