اعتبرت وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق أنّه ‘ليس من حقّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن يأخذ قرار الحرب والسلم في لبنان’.
وسألت: ‘لماذا عليّ القبول بأن يدخلني حزب الله في صراع وحرب لا ناقة لي به ولا جمل؟’.
وفي حديث ضمن برنامج ‘صار الوقت’ عبر قناة الـ’MTV’، قالت شدياق: ‘عندما تعتدي اسرائيل على لبنان أدينها واذهب الى المجتمع الدولي لاعترض على هذا الموضوع .أنا ضد الحرب واقحام لبنان في قضية لا ناقة له ولا جمل’.
وتابعت: ‘أنا لبنانية ولبنان أوّلاً وأنسج علاقاتي إنطلاقاً من تاريخي ومن الصداقات الخيّرة للبنان، وأرفض مقتل مئات الشباب في سوريا’.
ورأت شدياق أن ‘المتهم في كل عمليات الإغتيال في لبنان هو النظام السوري، وهناك عناصر من حزب الله متهمين أمام المحكمة العسكرية والقرار الظني سيصدر قريباً في محاولات اغتيال الوزير السابق الياس المر والنائب مروان حماده واغتيال جورج حاوي’، مؤكدة أن ‘صوت 14 آذار سيبقى طناناً في أذني لأننا أخرجنا السوري من لبنان’.
وأشارت إلى ان ‘هناك تهديدات وردت الى المؤسسة التي اديرها فيها تهديد مباشر لي بالقتل’.
ولفتت إلى أنه ‘من أسبوعين عثر على شنطة تحتوي عبوة ناسفة كانت غير معدة للتفجير على طريق الدكوانة، أي الطريق التي أسلكها إلى مجلس الوزراء، وبعد الكشف عليها تبين ان صاعقها وهمي، والحزام الناسف وهمي ايضاً ويتضمن ‘بودرة’.
وكشفت أن ‘كاميرات المراقبة في المنطقة رصدت شخصا اسمه حسن م.أ من مواليد شمسطار وهو من كان يضع الحزام الوهمي، وتم توقيفه والتحقيق معه واطلاق سراحه بعد 4 ساعات’.
إلى ذلك، اعتبرت شدياق أنّ ‘الصحافي حر برأيه’، مؤكدة ‘رفضها استدعاء الصحافيين للتحقيق’، وقالت: ‘في موضوع عنوان نداء الوطن اليوم اتفهم ما قاله بشاره شربل حول جمهورية الخامنئي وشخصياً ارفض الاستسلام للأمر الواقع’.
وتابعت: ‘عندما لا يصدر أحد في لبنان كلاماً مضاداً لربط لبنان بمصير إيران، يحق لصحافي أن يكتب العنوان الذي يريده