Loading

wait a moment

No data available!

“ماتش” مع جبران ،،، هذه تفاصيله

يجد الوزير جبران باسيل متّسعاً من الوقت لكلّ شيء. من رئاسة الظلّ لهذه الجمهوريّة الى رئاسة تكتل نيابي ووزاري وتيّارٍ سياسي. 



كنّا على موعدٍ في ساعةٍ متأخرة من مساء أمس مع مباراة كرة قدم “مع جبران”. وصل باسيل قادماً من “بيت الوسط”، حيث أنهى مع رئيس الحكومة “طبخة” التعيينات التي ستصدر في جلسة مجلس الوزراء التي ستنعقد غداً. وإذا كان باسيل يستحقّ لقب “الكابتن” في الملعب، فهو يستحقّ لقب “الشيف” في السياسة. “طبخاته” الكثيرة شاهدة، والبعض يأكل أصابعه لحسن المذاق والبعض الآخر ندامةً.ويجيد باسيل، في اللعب، مراقبة الملعب كلّه، بحثاً عن استغلال مساحة واقتناص فرصة. وهو يجيد التمرير، وهذا ما لا يفعله في السياسة، حيث يفضّل اللعب المنفرد. ويجيد المراوغة وتجاوز دفاع الخصم، ولو أنّه لم يوفّق كثيراً في مباراة الأمس. حظّه في المراوغة السياسيّة أفضل بكثير.تنتهي المباراة بخسارة فريق باسيل. متعةٌ هو الفوز عليه، ولو في كرة القدم. وهذه المتعة يندر أن يحظى بها أحدٌ في ملاعب السياسة.وبعد مباراةٍ حرق فيها ٨٥٠ سعرة حراريّة، وفق حسابات ساعته الذكيّة، لم يخلُ الأمر من دردشةٍ سياسيّة، ومن تسديدةٍ باسيليّة في مرمى معراب، على شكل “لطشة” عن استقالة مستشار الأمن القومي جون بولتون.ولو غادر جبران باسيل الملعب من دون “لطشةٍ” ما، لكان في الأمر غرابة ولما كنّا قلنا إنّ “الماتش” حدث فعلاً… “مع جبران”.

المصدر / ام تي في

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *