نشرت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني في تغريدة على حسابها عبر “تويتر”، فيديو للإعلامي جو معلوف متحدثاً عن الحريات الإعلامية في لبنان، وهي المرة الأولى التي تنشر فيها لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني فيديو لإعلامي لبناني.
وشدد معلوف على أن “الصحفيين والشخصيات الإعلامية اللبنانية يعانون من الإهانات والتشهير والتهديدات، وهذه الصورة قد لا يعرفها الرأي العام العالمي، انه الواقع المؤسف للحريات الإعلامية في لبنان”.
واشار الى أنه “في ضوء الصعوبات المالية، فإن الحقيقة تعاني وتكشف عن حاجتها إلى الشجاعة في مواجهة المال السياسي الذي يدمر وسائل الإعلام من خلال الاستحواذ على المنصات الإعلامية”، موضحاً أن “التلفزيون الرسمي في لبنان يعد من أفقر القنوات التلفزيونية وتديره وزارة الإعلام، وهذه الوزارة لا ينبغي أن توجد كما هو الحال في معظم البلدان”.
ولفت معلوف الى أن “انخفاض رواتب العاملين في المجال الاعلامي يؤدي إلى ضعف الأداء الصحفي للكشف عن الحقيقة ومحاربة الفساد”، معتبراً أن “الدعاوى القضائية التي تصدرها محاكم المطبوعات تساهم في إنهاك هؤلاء الصحفيين، واللافت أن أدنى عقوبة تصدرها هذه المحاكم هي ما بين أربعة وثمانية آلاف دولار لكل دعوى، وهو ما يفوق ما يحصل عليه الصحفيون في شهور”.
وشدد معلوف على أن “المدونيين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي يعانون من ضيق حيز الحرية، وعندما يلقوا الضوء على الفساد يتم التحقيق معهم لمدة ساعات وفي بعض الحالات يتم سجنهم لعدة ايام، في ظل غياب النقابات الفاعلة لحمايتهم”.
وأمل في الختام، أن “نتمكن في يوم من الأيام من ممارسة الضغط على الحكومة اللبنانية من أجل حرية إعلامية أفضل في لبنان”.
ليبانون ديبايت