رغم استمرار تحليلات لم تُغلق الباب على سيناريو التصعيد، تبدو الأجواء الشعبية في لبنان مُنقسمة بين خائف من حرب عسكرية وشاكٍ من وضع اقتصادي، أشدّ وقعا من الحرب. ووفق أرقام رسمية يرزح 1.5 مليون لبناني (من أصل حوالي 6.1 مليون نسمة) تحت خط الفقر، في بلد يعاني من أزمة اقتصادية حادة، تفاقمت مؤخرًا بسبب أوضاع سياسية غير مستقرة.
وفي غياب إحصاء رسمي، وفق “العرب”، تتفاوت التقديرات بشأن البطالة بين 35 بالمئة و60 بالمئة، وبلغ إجمالي الدين العام 86.2 مليار دولار في الربع الأول من 2019، بحسب وزارة المالية، في مايو الماضي.