رأى وزير العدل السابق أشرف ريفي أن ‘طرابلس إنتخَبت مجلسها البلدي وأعطته ثقةً إستثنائية لكنه لم يحقق الأهداف لأنه حوصِر من قِبل السلطة ولأنه افتقد للإنسجام بين أعضائه وبالتالي للإنتاجية’. ولفت في بيان الى أنه ‘إنسجاماً مع مبادئي إعتذرتُ من أهل طرابلس ونأيت بنفسي عن التدخل في شؤون البلدية تسهيلاً لأمورها . لكن اليوم المسؤولية تُملي توجيه نداء لجميع أعضائه بالتوحد لأن الإنقسام خسارة للمدينة وطعنٌ بالثقة التي وضعوها في المجلس البلدي’. وتابع : أتوجه الى المجلس البلدي لطرابلس بالدعوة لتشكيل فريق عمل يُجنِّب البلدية أن تصبح بيد سلطة الكيدية والإستنسابية. هذا نداء بإسم أهالي طرابلس الذين أعطوكم الثقة، فلا تخذلوهم مرةً تلو الأخرى فالوضع لم يعد يحتمل و للمدينة التي نعتز بألانتماء اليها فضل كبير علينا’. وختم قائلاً : والدعوة أيضاً لسياسيي المدينة أن يساعدوا بتحقيق هذا الهدف من أجل طرابلس’. واليوم، حُجبت الثقة عن رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، في جلسة عقدت في سراي طرابلس برئاسة محافظ الشمال رمزي نهرا. وقد حجبت الثقة عنه بـ13 صوتًا مع 5 اوراق بيضاء و5 ثقة، كما حجبت الثقة أيضاً عن نائب الرئيس خالد الوليد بـ 12 صوتًا (لا ثقة). وبعد حجب الثقة عن الرئيس ونائبه وقع اشكال بين اعضاء البلدية على خلفية اتهامات فريق بأن الفريق الاخر غدر به وسحب الثقة من نائب الرئيس فيما كان الاتفاق على سحب الثقة من الرئيس وتجديدها لنائبه