موقع : أنا والخبر
نشاهد عبر شاشات التلفزة قصصاً جميلة عن الإهتمام بعالم الحيوانات البرية، إهتمام و راحة وتوفير برك ماء وطعامٌ في زوايا عديدة من تلك الغابات، على عكس مناطقنا التي باتت مصيدة و بؤرة خوف ليس فقط للحيوان بل للإنسان.
في بلدة عكار العتيقة وبالتحديد في حي ما يعرف بالشقدوف عمدت البلدية السابقة على إنشاء حفرة كبيرة كسدّ من خلال مشروع لتجمع المياه ولكن المشروع لم يكتمل وترك مصيدة للناس و الحيوانات البرية التي تنتشر في المنطقة.
منذ أيام عمد الدفاع المدني بعد صرخات من المواطنين بإنقاذ عدد من الحيونات البرية التي حوصرت و وقعت في هذه الحفرة ،وقعت نتيجة تقصير كالعادة في مشاريع دوماً نراها في بلداتنا وقرانا العكارية منقوصة وغير مكتملة فإلى متى هذا الإهمال؟
يقول أبناء المنطقة أن ” الأمر بات غير مقبول وخاصة أننا على أبواب فصل الشتاء ما يعني أن هذا الحفرة ستصبح مليئةً بالمياه ما يعني أن السقوط هنا لم يعد خطراً فقط بل مميتاً فهل من متعظ قبل فوات الأوان”؟
نكتب هذه الكلمات وسط تفائل من سكان البلدة بالعهد الجديد للبلدية الحالية ولعل هذه الرسالة التي نقوم بها كصحافة اليوم هي لنقل الوجع و لإستدراك الأمر وبغية الحفاظ على مناطقنا و تذليل الصعوبات والمطلب هو حلّ وإستكمال آمن لهذا المشروع..
وعلى أمل أن تحلّ الأزمة لا يسع رواد البراري و سكانها إلا التنبه والتحرك بحذر في تلك المنطقة؟
تحرير : احلام خليل / أنا والخبر
