قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “الدولة العبرية وحزب الله “كانت تفصلهما 30 دقيقة” فقط عن الحرب، عندما أصيبت المركبة المدرعة الإسرائيلية بقذيفة أطلقها الحزب على شمالي البلاد”.
وذكرت الإذاعة مساء أمس الأحد نقلا عن مراسلها في موقع الحدث قرب مستوطنة أفيفيم على الحدود، أن “المركبة التي دمرها حزب الله، كانت خالية لحظة إصابتها، لكن جنودا كانوا بداخلها قبل نصف ساعة فقط من الضربة”.
وفي ما يتعلق بنوع المركبة، قال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكس إنها “كانت سيارة إسعاف تحمل شارة نجمة داوود باللون الأحمر، لكنه عدل تصريحه في وقت لاحق، موضحا أن المركبة كانت تستخدم كسيارة إسعاف فعلا، لكنها لم تحمل الشارة المناسبة”.
ونفى الجيش والحكومة الإسرائيليان وقوع أي إصابات في صفوف الجنود، في حين تحدث الإعلام الإسرائيلي عن أن عملية “إجلاء الجرحى الإسرائيليين” بالمروحية، لم تكن إلا مسرحية من إخراج الجيش هدفها كان إيهام حزب الله بنجاح عمليته.
وكان حزب الله قد أعلن يوم أمس في بيان، أنه “عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1أيلول 2019، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم (شمال فلسطين) وقتل وجرح من فيها”.
من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن “إسرائيل ستحدد التحرك المقبل على الحدود مع لبنان وفقا لتطور الأحداث”.
واعلن، ان “لا إصابات من جراء العملية التي نفذها حزب الله على الحدود اللبنانية”.
وقال:”إسرائيل مستعدة لأي احتمالات بعد وقوع اشتباك عبر الحدود مع جماعة حزب الله اللبنانية، لكن يبدو أن كلا الطرفين يحرص على عدم نشوب حرب أخرى”.