Loading

wait a moment

No data available!

“جمال عثمان من أمام مصفات طرابلس الى وزير الطاقة انت تعرف المشكلة اين اطلع وحكيها.*

بعد ان اتهم اصحاب المحطات شركة الOJM بعدم تسليمهم مادة المازوت توجه صاحب الشركة “رجل الأعمال جمال عثمان” الى مصفاة البداوي و معه شاحناته حيث اوقفها امامها و على مداخلها و قد القى كلمة توجه بها الى وزير الطاقة:

لا تضعوا الباخرة سبباً لإرسال الكهرباء و ليست حجة يا معالي الوزيرة إننا نوجه لك صرخة من أمام المنشأة اننا اليوم بغض النظر ان المحطات في خسارة و انها فارغة من مادة البنزين و نتعرض للاهانات اليومية لكي نستلم ولو كمية قليلة منها وبغض النظر ان المازوت مفقود نهائيا لا تقدر ان تبيعه على محطاتها و فوق كل هذا يا معالي الوزير أخرج و أخاطب الناس اين هي المشكلة و نحن نعلم انها ليست عندك و ليست عند المنشآت ولا عندنا و لا عند الاشتراك و لا الشركات المستوردةالمشكلة هي عند.حاكم مصرف لبنان عليك أن تبين للناس الامور بموضوعيتها و ماذا يحدث و تمنينا بالامس ان نكون بالمداخلة و لم تفسحوا لنا المجال بالكلام

وأضاف عثمان : و قال اننا نحن اليوم نريد العمل و نريد تأمين لقمة العيش لنا و لعائلاتنا و ان لدينا و لدى الشركات و المنشآت عدد هائل من الموظفين هؤلاء و بغض النظر و خاصة اهل طرابلس لماذا اليوم مجبورين ان يجلسوا بالظلام و لسنا قادرين ان نعطيها اي شيء

وتابع : وتفضلت معاليك قلت بالامس ان اصحاب المولدات يملكون ستوكات نتمنى من معاليك و وزارة الاقتصاد بالمؤازرة من مديرية امن الدولة يتحركون و يجولون من محطة الى اخرى و غيرها من المؤسسات المتنوعة و اننا على يقين بماذا نرسل لاصحاب الاشتراكات و كيف تقطر لهم مادة المازوت بالليترات الفردية و عليك ان تعطي اوامرك للاجهزة الامنية و ارسالها الى اصحاب المولدات لتتأكدوا انهم لا يملكون ادنى كمية من المازوت

وأردف : اننا توصلنا الى حل بعد التواصل معك و مع الاستاذ فادي حسامي و السيد بسام عيسى ان يسلمونا كمية حوالي ال١٠٠ الف ليتر عن اليوم و الغد و بعدها يتسكر باب الحلول و ان هناك حل اخر ممكن انو السبت تصل الباخرة او الاحد و عند سؤاله عن كمية التسليم قال حوالي ال٢٥٠ الف ليتر و ان هذه الكمية قليلة و اذا اردت ان افرغها بين التبانة و البداوي تنتهي

واضاف : اننا نحن لم نعتصم اليوم و لكن نحن اتهمنا باننا نفضل زبون على اخر و هذا غير الذي يشتمك و يهددك قد اتينا الان بسياراتنا آلياتنا و وضعناها بعهدة المنشأة اذا احببت
ان تمدنا فإنها جاهزة و يعبئونها و يوزعوها هم ان ارادوا و لم نعتصم اليوم و لم نقطع اي طريق او تعرضنا بالإيذاء لاي موطن ولا احد يزايد علينا شلحتم التهمة عند شركة ال APEC و عندنا و عند زملائنا و لم تعترف للناس ان حاكم مصرف لبنان لا يفتح لكم اعتمادات و الحل قلته البارحة لنداء الوطن بالمبدأ الا ان تفتح ٤ او ٥ اعتمادات سوية و يمكنه ايضا ان يفتح للشركات التي تضع بواخرها المجودة ل٧ ايام و كل يوم عنه يدفع مبلغ ٢٠٠٠٠$ من يعوضه هذا و اصبحنا و كأننا نسرق و نتآمر لنقدر ان نحصل اي شيء منه الى متى؟

وعند سؤالنا عن التسليم اوضح لنا ان اليوم لا يوجد تسليم سنبقى للغد و نتمنى على الشعب و اصحاب الاشتراكات ان يتحملونا حتى نستلم و نسلم

وختم : ان بعض المناطق لا تسمع صرختها فعكار منسية وهي في كوكب ثاني وأنا أفتخر وأعتز أني من عكار.

المصدر : موقع أنا والخبر

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *