Loading

wait a moment

No data available!

الشيخ مالك جديدة من الزاوية القادرية في عكار ليس هناك شيئ يعلو عليهما هما (العلم والذكر)

أنا والخبر : خالد الرفاعي _ علي زكريا /

بحضور النائب الحاج وليد البعريني ورئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة ورئيس بلدية القرنة السابق نضال زكريا ورجل الأعمال الحاج علي محمد الحايك وحشد من المؤمنين أقيم المولد النبوي الشريف الأسبوعي في الزاوية القادرية في عكار ” الشيخ عبداللطيف أحمد بكار زكريا”.

بعد قراءة المولد والمدائح النبوية ألقى الشيخ مالك جديدة كلمة قال فيها : أُريد أن أقول تثبيتاً لنا جميعاً على مجالس الذكر والعلم حتى لا يشوش علينا مشوش وحتى لا نخدع ببعض الأقوال و بعض الذين يطعنون ويجرحون..أريد أن أقول ما قاله الله تعالى: ( لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا ) .. لا تطع من كان غافلا عن ذكر الله لا تغفل مثله إبقى محافظاً على ذكر الله وثابتاً عليه لأن الله أمرنا أن لا نطيعهم والله تعالى “يعلم ما كان وما يكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون” فالله تعالى علم انه سيكون من سيشوش على الذاكرين الله تعالى قطع الطريق عليهم قال: ( لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا )
وانظروا لمجالس الذكر كالحلقة مثل السبحة حبات منتظمة مثل السبحة فيها خيطٌ من نور هذه السبحة خيطها من نور فإذا انقطع هذا الخيط ( كَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ).. أرأيت إلى السبحة اذا انقطع خيطها تناثرت حباتها واذا تناثرت حباتها ضاعت وانت اذا خرجت من مجالس الذكر ستضيع ولذلك حافظ على مجالس الذكر.

-كلمة واحدة للذين ينكرون دلونا على مجالس أشرف من مجالس الذكر والله سنترك هذه المجالس دلونا على مجالس خير من مجالس الذكر والعلم لنترك هذه المجالس وأنا قرأت القرآن والسنة وبحثت ورأيت..هناك أمران عظيمان الله أعلى شأنهما ليس هناك شيئاً يعلو عليهما هما (العلم والذكر) العلم الذي يكون لله تعالى واذا لم يكن لله فهذا امر خطير..”ولو كان في العلم دون التقى شرف***لكان أشرف خلق الله إبليس”

وكما قال الامام الحسن البصري: إن الفقيه من يخاف الله ويخشى الآخرة ويحمل زاده إلى الله تعالى.
-والنبي عليه الصلاة والسلام سئل عن المصلي والصائم والمزكي وعن المجاهد أيهما أفضل قال صلى الله عليه وسلم و هذا حديث صحيح لا يستطيع أحد أن ينكره قال: (أكثرهم ذكراً لله)

أكثرهم ذكرا لله يكون الاشرف ونحن نعلم ان هذه ايام فتن تريد أن تتخطفنا بالاشاعات والشبهات من كل مكان ونحن على هذا باقون وعليه سنحيها وعليه بإذن الله سنموت والانسان يبعث على ما مات عليه وما أجمله من بعث أن تبعث فتلاقي الله تعالى وأن تقول (الله..الله)
أسئل الله تعالى أن يشغلنا بذكره وطاعته.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *