Loading

wait a moment

No data available!

طه ممثلًا أحمد الحريري: سنبقى نزرع الأمل مهما حاولوا تيئيسنا

مثّل المنسق العام لـ”تيار المستقبل” في عكار خالد طه الأمين العام أحمد الحريري في احتفال مجمّع “العلم والإيمان التربوي” بإدارة الشيخ بشير عبدالقادر في بزبينا، بتخريج طلابه للعام الدراسي 2018 – 2019.

الإحتفال الذي رعاه صاحب السماحة القاضي الشيخ أسامة الرفاعي وألقى فيه طه كلمة الأمين العام بحضور فاعليات دينية وبلدية وتربوية واجتماعية مختلفة.

واستهل طه كلمته بالقول:”شرّفني أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري عندما كلفني بإلقاء كلمته في حفلكم اليوم الذي يشعّ منه العلمُ وتفوح منه رائحة النجاح والتفوق . فأبارك باسم الأمين العام وباسم تيار المستقبل لمجمع العلم والإيمان والقيّمين عليه في الهيئتين الإدارية والتعليمية وعلى رأسهم الشيخ بشير عبد القادر هذا النجاح وتلك النتائج الباهرة المميَّزة بأحسن المراتب والتقديرات ، وإنه حقيقةً لشيءٌ يزرع الفرحة والإبتهاج في النفسِ ويُشعِرنا بالإنتصارِ نعم الإنتصار ، لأنَّ ذلك بمثابة نصرٍ حقيقيٍّ على الجهل وآفّته ، وارتقاءٌ  إلى أعلى المراتب للعلم وأهله”.

أضاف:”حقًا ما نشهده في عكار هذه السنة وفي السنوات السابقة، من نتائج يحققها أبناءُ عكار في الشهادات الرسمية بمختلف أنواع التعليم والاختصاصات، لهو مدعاةٌ للفخر والإعتزاز والشموخٍ والكرامة. نعم إننا نفتخر بطلابنا وطالباتنا ، نعم إننا نعتزّ بهم وبقدراتهم”.

وفي الشأنين الإقتصادي والسياسي قال:”تسمعون في الإعلام وترون بأعينكم أيضًا الوضع الإقتصادي والإجتماعي الذي يخيّم على البلد هذه الآونة. هناك من يزرع التشاؤمَ في نفوسِ وعقولِ اللبنانيين ليتطايروا من هذا الوطن وكأنهم غير مسؤولين عن مصير البلد ومستقبله، رغم أنهم يأكلون من خيراته ويستظلُّون تحت سمائه. نحن في تيار المستقبل لا نشرب من البئر ونرمي فيه الحجر. نحن في تيار المستقبل مؤتمنون على هذا الوطن، لبنان أمانةُ رفيق الحريري. ولذلك ترون دولة الرئيس سعد الحريري، يسعى في كل اتجاهٍ ولا يوفّر أي جهدٍ من أجل الحفاظ على الإستقرارِ ومنع الإنهيار. فلسنا أصحاب مزايدات، نحن أهلُ التفاءل بمستقبل هذا البلد، ونعمل لهذا المستقبل بالفعل لا بالقول. لأن المطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى، زرع الأمل في نفوس وعقول اللبنانيين بدل تيئيسهم من الواقع”.

وختم: سنبقى نزرع الأمل بالمستقبلِ ويدنا ممدودةٌ للجميع، فلنشبك الأيادي ونعمّرها سويًا … لنحيا ويحيا لبنان .


مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *