استبعد مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية المحلل السياسي سامي نادر، لـ “القبس”، نشوب نزاع عسكري بين حزب الله وإسرائيل، لان كلا الطرفين لا يريدان ذلك، اما ايران التي ترزح تحت ضغوط العقوبات الأميركية فليست بوارد الدخول في مواجهة مفتوحة.
ولفت نادر الى ان “أقصى ما يمكن ان تفعله ايران هو ارسال رسائل كجزء من تكتيك التفاوض او التهديد بقدرتها على زعزعة الاستقرار في المنطقة من ضمن تحسين وضعها التفاوضي مع الولايات المتحدة الأميركية”.
والى هذين العاملين، يلحظ نادر “عنصراً أساسياً في منع تدحرج الأمور الى مواجهة عسكرية، وهي بيئة حزب الله الحاضنة التي أصبحت اليوم وبسبب تردي الأوضاع الاقتصادية نقطة ضعفه، بخلاف ما كانت عليه في السابق حين كانت نقطة قوته. لهذه الأسباب مجتمعة يستبعد نادر حرباً على شاكلة حرب تموز 2006″، ويقول: “قد نشهد ردا موازيا للعملية الإسرائيلية أي بالطائرات المسيرة تعيد التوازن وتحفظ ماء وجه الحزب”.